هنا اوروبا

المحجبات في ألمانيا: بين التسامح والعنصرية

default

 
تعاني الكثير من النساء المحجبات من أصول أجنبية في ألمانيا من صعوبات الإندماج في المجتمع الألماني، ويزيد ارتداء الحجاب من حدة هذه المشاكل لدى البعض منهن.
 

default

 
قبل عام رفضت محكمة ألمانية دعوى قضائية قدمتها تلميذة مغربية لإعفائها من حصة السباحة لأسباب دينية، وسمحت لها بارتداء "البوركيني" احتراما لمبدأ "إلزامية التعليم".
 

default

 
قبل عشرة أعوام أقرت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون منع الحجاب للمدرسات المسلمات. ورغم ذلك فإن ثماني ولايات ألمانية طبقت هذا القانون في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر الرموز الدينية في المدارس العمومية.
 
 

default

 
 
حجاب النساء ليس وحده المنتشر في ألمانيا وإنما حجاب الطفلات الصغيرات أيضا، خاصة أن القانون الألماني لا يمنع التلاميذ من ارتداء رموز دينية، فأصبح منظرهن بالحجاب مألوفا في المدارس وفضاءات اللعب الخارجية.
 
 

default

 
رغم انتشار العنصرية في صفوف بعض الفئات في ألمانيا، إلا أن ذلك لا يمنع السائحات المحجبات من زيارتها، خاصة أن عددا كبيرا ممن يأتون إلى ألمانيا في إطار ما يسمى "السياحة الطبية" ينحدرون من دول الخليج.
 
 
 

default

 
إلى جانب الحجاب اختارت مسلمات يعشن في ألمانيا ارتداء النقاب، ويواجهن لهذا السبب تحديات أكبر ترتبط أساسا بالأفكار النمطية حول الإسلام والسمعة التي يخلقها المتطرفون.
 
 
 

default

 
 
لم تعد المرأة المحجبة في ألمانيا خاضعة للصورة النمطية حول المهاجرات المسلمات، إذ صارت تنشط هي أيضا في منظمات المجتمع المدني وتدافع عن حقوقها من خلال ندوات وورشات عمل كما تشارك في صنع القرار السياسي الألماني.
 
 
 

default

 
 
 
تشتكي بعض المسلمات المحجبات في ألمانيا من إقصائهن في سوق العمل بسبب ارتدائهن الحجاب، فرغم أن القانون الألماني يتيح للمرأة المسلمة العمل إلا أن بعض أربابه يتخذون من الحجاب سببا لرفض توظيفهن.
 
 
 

default

 
تخصص بعض المسابح في مدن ألمانية أياما خاصة بالنساء وذلك حتى يتسنى للمحجبات ممارسة هوايتهن بعيدا عن أعين الرجال، وهي فرصة لا تحظى بها الكثيرات حتى في بلدانهن الأصلية.
 
 
 

default

 
 
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحيي طالبة محجبة خلال زيارتها لمدرسة في برلين.
 
 
 
 
 
ر.خ dw

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى