هنا اوروبا

مكتب الرئيس الفرنسي: ألكسندر بن علاء يسعى للانتقام من الأليزيه.

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

أثيرت قضية الحارس الشخصي لماكرون ألكسندر بن علاء والمفصول عن العمل منذ آب الماضي عندما تم أكتشاف زيارته إلى تشاد بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى البلاد.

التحقيقات بشأن هذه الزيارة سلطت الضوء على استمرار استخدام بن علاء لجوازه الدبلوماسي الذي كان من المفترض أن يسحب منه عقب ايقافه عن العمل بسبب مقاطع تصويريه تم تسريبها وهي تبين قيام بن علاء بضرب المتظاهرين في مايو أيار الماضي.

 

بن علاء أكد من جديد أمام الاعلام أنه: "مستمر بالتحدث وبالتواصل مع الرئيس الفرنسي ماكرون حتى بعد فصله عن العمل".

لم يصدر من الرئيس الفرنسي ماكرون أي تصريح بهذا الشأن بينما سارع المكتب الرئاسي في قصر الأليزيه إلى التأكيد بأن: "الحارس الشخصي السابق بن علاء يسعى إلى الانتقام من الأليزيه بعما تم عزله عن وظيفته وسحب كل المميزات المتعلقة بهذه الوظيفة".

 

عقب إثارة قضية بن علاء للمرة الأولى في تموز الماضي تعرض ماكرون إلى التصويت على حجب الثقة تحت قبة البرلمان. الأمر الذي خفض بشكل كبير من شعبية الرئيس الفرنسي. ومنذ ذلك اليوم وحتى اللحظة تعاقبت الأزمات بوجه ماكرون لتتدنى شعبيته في الآونة الأخيرة إلى 37 بالمئة. 

زر الذهاب إلى الأعلى