“قطار الملح والسكر” من موزامبيق يتوج بجائزة أيام قرطاج السينمائية
ويصور الفيلم، رحلة قطار يشق طريقه من موزامبيق إلى مالاوي لتبادل الملح والسكر، وأثناء مروره بالأحراش يتعرض القطار لإطلاق نار من مسلحين متمردين، ويتعرض ركابه لمضايقات من جنود غير منضبطين في وقت كان يفترض حمايتهم.
ومخرج الفيلم هو صانع أفلام وكاتب برازيلي مستقر في موزامبيق شارك في تجارب التدريب على صناعة الأفلام بالمعهد الوطني للأفلام بموزامبيق.
وقال أزيفيدو بعد تسلم الجائزة على المسرح البلدي في تونس العاصمة: "شكراً لأيام قرطاج السينمائية.. شكرا للجمهور الرائع وشكراً للممثلين".
وفاز بجائزة التانيت الفضي، فيلم "المتعلمون" للمخرج جون ترينجوف من جنوب أفريقيا، فيما نال فيلم "وليلي" للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي جائزة التانيت البرونزي.
وذهبت جائزة أفضل ممثل للتونسي عبد المنعم شويات عن دوره في فيلم مصطفى زاد إخراج نضال شطا، وجائزة أفضل ممثلة إلى فيرو تشاندا بيا عن دورها في الفيلم السنغالي فيليسيتي إخراج آلان غوميز.
وحصل التونسي وليد مطار على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه شرش، بينما فاز فيلم فيليسيتي، من السنغال بجائزة أفضل موسيقى.
وتنافس بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 فيلماً من تونس، والمغرب، والجزائر، ولبنان، ومصر، وسوريا، وجنوب أفريقيا، وموزامبيق، والكاميرون، والسنغال، وبوركينا فاسو، وأقيمت الدورة ا28 للمهرجان بين 4 و 11 نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، حصد الفيلم التونسي آية، للمخرجة مفيدة فضيلة على جائزة التانيت الذهبي، وحصل الفيلم السنغالي دُم دُم، لثلاثي الإخراج لوبي بابي بونامي، وكريستوف رولان، ومارك ريشيا على جائزة التانيت الفضي، وذهب التانيت البرونزي للفيلم المصري ونس، من إخراج أحمد نادر.
وكرم مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته 28 اسم الناقد السينمائي المصري الراحل سمير فريد، ونظم له معرضاً ضم مقالاته النقدية، وكتبه، ومنشوراته وصوره.
كما أقام المهرجان ندوات فكرية، وعرض مجموعة من الأفلام في سجون تونس.