وتوضح المذكرة أن هذه الطلبات المسبقة قد تبدو بمثابة أخبار جيدة لشركة أبل، لكن هناك مشكلة تتمثل بأن الشركة قد لا تمتلك على مدى الأشهر القليلة المقبلة سوى 20 مليون هاتف فقط متاحة للعملاء، مما يعني أن شركة أبل لن تتمكن من اللحاق بالطلبات المسبقة حتى شهر أبريل (نيسان) أو مايو (آيار) من العام المقبل، وهو الهاتف الذي ادعت شركة أبل بأنه يمثل المستقبل فيما يخص الهواتف الذكية للشركة.
أفادت التقارير بأن آبل قد عانت من مشاكل التصنيع التي أبطأت عملية الحصول على أجهزة "آي فون إكس" من خطوط التجميع.
وكانت المشكلة الرئيسية التي واجهت أبل تتعلق بجهاز الاستشعار المضمن في الهاتف الذكي، الذي يسمح له بتشغيل وظيفة الماسح الضوئي للوجه "فيس آي دي".
وأوضح المحلل الرئيسي مينغ تشي كو المحلل لدى شركة "كي جي آي سيكيوريتي" أن أبل عملت على حل المشاكل، وبدأت بتصنيع الهواتف بسرعة أكبر من السابق، لكنه خفض من توقعاته بخصوص الشحنات التي قد تتوفر حتى نهاية العام إلى ما بين 25 و30 مليون هاتف، وقال أيضاً إن أبل قد لا تتمكن من توفير سوى 2 أو 3 مليون من الهاتف بحلول تاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وهو موعد وصول الهاتف لعملاء الشركة.
