منوعات

المطرب سعد لمجرد سيخضع من جديد للمحاكمة في فرنسا

يوروتايمز

 

 

أعلنت مصادر قضائية فرنسية بأنها ستفتح مجددا  ملف المطرب المغربي سعد لمجرد الذي توجهت إليه تهمة الانتهاكات الجنسية في عام 2016 بحق شابة فرنسية. 

 

شهد عام 2007 بدايات شاب مغربي في الحادية والعشرين من عمره وهو  يغني على مسرح البرنامج الشهير "سوبر ستار"، وكان على بعد خطوات قليلة من الفوز باللقب. لم يفز حينها ابن مدينة سلا في المسابقة الغنائية، لكنه مع مرور الزمن فاز بقلوب الكثير من المتابعين.

 

وأصبح بعد ذلك مغنيا معروفا ذا شعبية كبيرة ليس فقط في شمال إفريقيا، بل وصلت شهرته إلى دول المشرق والخليج التي قلّما احتفت بصوت مغاربي يغني بلهجتة المحلية، طبعا إن استثنينا مغنيي الراي الجزائريين كالشاب خالد والشاب فضيل، ومغني الروك رشيد طه.

 

وقد تابعه قرابة الـ 10 ملايين شخص على موقع يوتيوب، والعدد ذاته تقريبا على تطبيق إنستغرام.

 

ألقي القبض على سعد لمجرد أول مرة للاشتباه في ضربه امرأة واغتصابها في نيويورك عام 2010، وبعدها بست سنوات، اتهم بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية تدعى لورا بريولا، ثم أُطلق سراحه بكفالة في أبريل/نيسان 2017 مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلف ساقه في انتظار المحاكمة.

 

وفي خريف عام 2018 اتهم المغني المغربي من جديد باغتصاب فتاة على شواطئ الريفيرا، لكنه في تلك المرة فقد كثيرا من دعم من سانده خلال المشاكل السابقة، إذ انطلقت بعض الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل حملة #ماسكتش التي طالبت بوقف بث أغنياته.

 

ويسود اعتقاد لدى معجبي سعد المجرد بأنه يتعرض "لمؤامرة" من قبيل أنه صار مشهورا جدا في الدول العربية والأوروبية لذا تتدخل مجموعات لمنع مشاركته في حفلات عالمية كي لا تزيد شهرته، وهناك من يقول إن النساء اللاتي يتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن هن راغبات بالشهرة فقط من خلال استغلال شهرته.

 

ورغم ذلك حققت أغانيه، التي كانت تصدر وسط زوابع الاتهامات تلك، أرقام مشاهدة خيالية.

أغنية "لمعلم" التي أصدرها كفيديو كليب عام 2015، حصدت نحو 800 مليون مشاهدة على يوتيوب منذ ذلك الوقت؛ أغنية "غلطانة" لعام 2016 شوهدت أكثر من 250 مليون مرة؛ أما أغنية "إنساي" فحازت على أكثر من 200 مليون مشاهدة منذ صيف 2019؛ وأغنيته الأخيرة "سلام" (أكتوبر 2019) وصل عدد مشاهداتها إلى أكثر من 31 مليون مشاهدة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى