أخبار

بعد السماح لهن بالقيادة… مطالب بعمل النساء السعوديات كطيارات

بعد مرور أقل 4 أشهر، على إبلاغ النساء السعوديات، بأنن قادرات على السماح بقيدة السيارات، فإنهن يسعين الان للحصول على فرصة للطيران.

ودعت عضو مجلس الشورى السعودي، الدكتورة إقبال درندري، مؤخرا الهيئة العامة للطيران المدني وشركات الطيران السعودية إلى دعم النساء السعوديات، للعمل كطيارات ومساعدت طيرات ومضيفات جو، وفقا  لصحيفة"آراب نيوز" السعودية.

 

وقالت درندري، إن تمكين المرأة في مجال الأعمال التجارية والتمويل، هو جزء كبير من تحقيق " رؤية المملكة2030"، وطلبت زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وتعزيز دورها الاقتصادي، وتوفير فرص عادلة وملائمة لها جنبا إلى جنب مع نظرائها من الرجال.

وأوضحت: "في الآونة الأخيرة، ظهرت العديد من الفرص للنساء في مجال الطيران؛ إن المرأة السعودية تعمل في مجال التحكم في الجو، وتحتل أدوارا تشغيلية وإدارية جيدة، ولكن شركات الطيران تتخذ خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء، عندما يتعلق الأمر بإسناد وظائف الطيارات ومضيفات الجو".

وأشارت درندري إلى أن أعداد الطالبات اللاتي حصلن على منحة دراسة متخصصة في مجال الطيران وعلومه في تزايد، بينما ينتظر عدد آخر ممن لديهن تراخيص صالحة للعمل كطيار مساعد العمل، لأنهن لم يستطعن ​​استخدامها بداخل المملكة.

وقالت: "لقد أثبتت المرأة السعودية بالفعل قيمتها في مجال الطيران، وقد رأينا النساء السعوديات وهن على متن الطائرات خارج المملكة، الآن حان الوقت لهيئة الطيران المدني، لأخذ زمام المبادرة. فالمرأة السعودية تستحق أن تجد عملا في بلدها، ويمكنها أن تبدأ من وظيفة صغيرة، من خلال تجريبها رحلات داخلية".

وترى إقبال درندري، أن تركيز شركات الطيران السعودية على توظيف النساء غير السعوديات غير عادل. قائلة" "لا أعرف ما إذا كان هذا يرجع لعدم الثقة أو الخوف من السعوديات، أو ربما تفسيرا مبالغا فيه للدين، ولكن حجب مثل هذه الفرص من النساء تحت ستار الإفراط في الحماية لا يتواجد في أي مكان آخر في العالم. وما دامت المرأة مستعدة وملتزمة بمتطلبات ومطالب مثل هذه الوظيفة، فلماذا هناك تردد؟"

وقالت درندري، إن النساء في جميع أنحاء العالم يعملن في مجال الطيران، بما في ذلك المسلمون والمحافظون، وأن النساء السعوديات لا يتمتعن بأي قدر من الكفاءة أو التأهل.

 

sputnik

زر الذهاب إلى الأعلى