يوروتايمز / منذر المدفعي
أكدت معظم الفرق الطبية التابعة للمدارس الفرنسية بأنها لم تتلق الدعم اللوجستي اللازم من قبل الحكومة أو الجهات المختصة لتسهيل أداء دورهم الحساس مع قرار استئناف النشاط التربوي في المدارس.
كما نددت الفرق الطبية بالقلة العددية التي يعانون منها إذ أشارت Patricia Braive المسؤولة عن الممرضين المدرسيين في مدينة Essonne قرب باريس بأن "عدد الممرضين قليل جدا. إذ هنالك ممرض واحد مقابل كل ألف تلميذ وبالتالي هذا الفارق العددي الكبير لن يسمح للممرضين بأداء دورهم في حال تعرض أحد الأشخاص للمرض وأصيب آخران بجرح في الساق أثناء اللعب".
وبالتزامن مع مطالبة الممرضين بزيادة أعداد العاملين في المدارس قامت مدينة Val de Marne في ضواحي باريس بغلق كافة مدارسها هذا اليوم عقب ظور أولى حالات الاصابة بالفيروس في المدارس.
