كشف المستور

موقع ميدل ايست البريطاني يكشف إستعداد المعارضة القطرية لإعلان حكومة منفى يوم غد السبت

نقل موقع «ميدل إيست آي» البريطاني عن «مصدر مطلع» أن عدداً من المنشقين من عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر على وشك إعلان تشكيل «حكومة منفى». ووفقاً لما ذكره مصدر مطلع على الإعلان، فإن من المقرر أن يعلن المنفيون القطريون تشكيل حكومة قطرية في المنفى للدفع من أجل «تغيير النظام» في الدوحة.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن عدداً من القطريين المنفيين المعروفين علناً باسم المعارضين لسياسة تميم بن حمد آل ثاني يستعدون لهذا الإعلان ربما غداً السبت.

وأشار الموقع إلى إقامة عدد من الفعاليات للمعارضين القطريين، للمطالبة بتغيير الحكومة في البلاد وإقامة نظام ملكية دستورية، فضلاً عن وضع حد لتمويل «النظام القطري للإرهاب» خلال الفترة الأخيرة.

وكان سلطان بن سحيم آل ثاني غرّد على صفحته في «تويتر»، في 4 أكتوبر، أنه سيكون هناك «قرار تاريخي» في الأسبوع التالي.

وقال: «لقد تعلمت من أزمة الخليج أن الهدوء يسبق العاصفة، وسيشهد الأسبوع المقبل قراراً تاريخياً للأزمة. وتذكروا هذه التغريدة بشكل جيد للغاية». وكتب أيضاً هاشتاغ يشير إلى «#حراك_13_أكتوبر_في_قطر».

وكشف موقع «ميدل إيست آي» البريطاني عن أحد الشخصيات التي تقود المبادرة الجديدة، وهو عبد الله بن علي آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة المنشقين الذي ينتقد بشدة نظام الحكم الحالي في قطر، وهو شقيق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، الذي حكم قطر حتى عام 1972 عندما أطاح به جد تميم الحالي.

ومن بين الأفراد الذين يعتقد أنهم يشاركون في الحكومة الجديدة فواز العطية، الناطق الرسمي السابق، الذي اتهم رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني بسجنه وتعذيبه في عام 2016، ورجل الأعمال خالد آل عطية، الذي نظم مؤتمر قطر والأمن العالمي والاستقرار في سبتمبر، وضم المؤتمر حينها عدداً من المعلّقين السياسيين والإعلاميين، لمناقشة مستقبل قطر في ضوء أزمة الخليج.

وكان الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني عبّر عن دعمه لدعوة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إلى اجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر.

وأكد أنه «من العار أن تكون قطر مطية للأعداء، وأن يستخدموها سلاحاً يضربون به أهلها». وتابع: «أدعم كل دعوة للاجتماع مع جميع أفراد الأسرة الحاكمة والوجهاء والأعيان للتفاعل معهم، حتى نكون عيناً واحدة ترعى قطر من غدر الخائنين وتحصنها من كيد الحاقدين».

زر الذهاب إلى الأعلى