هنا اوروبا

السلطات الفرنسية تتوقع “تحركات عنيفة” في باريس يوم 10 سبتمبر وتعلن تدخلات أمنية واسعة

يورو تايمز / باريس

قبل يوم واحد من الموعد المقرر لحملة التعبئة في فرنسا، حذر لوران نونيز، محافظ شرطة باريس، من مخاطر “أعمال عنيفة” وعمليات تعطيل واسعة قد تقودها مجموعات من أقصى اليسار الراديكالي. وجاءت تصريحاته خلال مقابلة إذاعية صباح الثلاثاء على محطة RMC، حيث أكد أن الوضع مقلق وأن الأجهزة الأمنية تستعد للتدخل بشكل منهجي ضد أي محاولة لشل الحركة في العاصمة أو على مستوى البلاد.

وأوضح نونيز أن الدعوات للتعبئة تم تبنيها على نطاق واسع بعد مبادرات من قوى سياسية مثل حزب “فرنسا الأبية”، إضافة إلى قوى يسارية أخرى وصولاً إلى التيار “الراديكالي اليساري المتطرف”، الذي يدعو إلى “أعمال عنيفة، وعمليات تعطيل وقطع طرق”. وأشار إلى أن السلطات لا تتوقع مشاركة شعبية ضخمة، لكنها في المقابل تترقب إصرار مجموعات صغيرة منظمة قد تلجأ إلى أعمال تخريبية أو تعطيل قطاعات حيوية.

وبحسب المحافظ، فإن التعليمات الصادرة من الحكومة واضحة: “منع أي إغلاق للمحاور الحيوية”، وهو ما سيترجم على الأرض بـ”تدخلات منهجية من قوات الأمن لإزالة العوائق وتوقيف المتورطين”. وأكد أن محيط الطريق الدائري “البيريفيريك” يشكل هدفاً أساسياً لهذه المجموعات، إضافة إلى المطارات ووسائل النقل العام ومحطات القطارات الكبرى.

ونوّه نونيز إلى احتمال تنفيذ ما وصفه بـ”عمليات مباغتة” عبر مجموعات محدودة العدد قادرة على تعطيل “محطة قطار أو انطلاق قطار TGV بشكل مؤقت”. وشدد قائلاً: “سنتدخل بشكل منهجي في كل مرة”. كما لم يستبعد تسجيل محاولات تخريب أو تخريب البنية التحتية للنقل العام على غرار ما حدث في أوقات سابقة.

وأكد أن الرسالة من الدولة واضحة: “أي عملية إغلاق أو عرقلة للمصالح الحيوية ستواجه بتدخلات حازمة ومنهجية من قوات الأمن لإعادة فتح المحاور واعتقال المتسببين”.

رابط المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى