تجتمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت)، في أول قمة ثنائية في ألمانيا منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا المجاورة قبل أربعة أعوام.
ويمنح الاجتماع الفرصة لميركل وبوتين لتعزيز العلاقات، ولإجراء محادثات بشأن الصراع في كل من أوكرانيا وسوريا، بالإضافة إلى بحث التعريفات الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي، وتوسيع العقوبات الأميركية ضد روسيا.
وركز آخر لقاء لميركل وبوتين في مدينة سوتشي بجنوب روسيا قبل أربعة أشهر، حول الأزمة في أوكرانيا مع بدء البناء لتوسيع خط أنابيب للغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى ألمانيا.
وانتقدت القيادة الأوكرانية بشدة مشروع خط الأنابيب «نورد ستريم 2»، ووصفته بأنه يقوّض جهود الاتحاد الأوروبي للضغط على روسيا من أجل إعادة شبه جزيرة القرم، وحل مشكلة التمرد الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا.
ويصل بوتين إلى ألمانيا بعد توقف في النمسا لحضور حفل زفاف وزيرة الخارجية كارين كنايسل.
وحذرت ميركل أمس (الجمعة) من «توقع أكثر مما ينبغي من المحادثات مع بوتين»، وأكدت أن على البلدين أن يظلا في «حوار دائم» بشأن قائمة طويلة من المشكلات التي يواجهانها.
وصرحت للصحافيين، «إنه اجتماع عمل ليس من المتوقع أن يسفر عن نتائج محددة».
