يورو تايمز / ستوكهولم
أظهر تقرير حديث أن أكثر من 50 من أصل 63 طالبًا تخرّجوا هذا العام من برنامج طب الأسنان بجامعة مالمو في السويد يحملون خلفية مهاجرة، وهي ظاهرة إيجابية تتكرر في برامج طب الأسنان والتخصصات الصحية الأخرى عبر البلاد.
وفّرت الطالبة حديثة التخرج، زهراء تبينا (Zehra Tbena)، تفسيرًا للاتجاه المتزايد نحو المجال الطبي: “جلبت معي من دولي الأصل تصوّرًا بأن مهن الرعاية الصحية تُعتبر من المراكز الاجتماعية المرموقة”.
وتشير الأبحاث إلى أن الشبان من خلفية مهاجرة ينجزون عمومًا درجات أقل خلال المدرسة، لكن لديهم طموحات علمية عالية ويتوجهون نحو الطب والخدمات الصحية، كما يساهم ارتفاع مستوى التدين في هذا التوجّه.
وتُعد النساء ذوات الوالدين المولودين في الخارج اللواتي نشأن في السويد أعلى فئة تعليمًا، إذ يواصل حوالي 62٪ منهن التعليم الجامعي، مما يجعلهن أكثر مجموعات المجتمع تعلّمًا.
وتشير هذه المعطيات إلى أن الاندماج الناجح للمهاجرين يمثل دعمًا مهمًا لنظام الرعاية الصحية السويدي، ووسيلة فعالة للاستثمار في القوة العاملة المستقبلية ضمن هذه القطاعات الحيوية.
