ويُشار إلى أن الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاماً، ومحتجزة منذ يناير (كانون الثاني) 2016.
وأفادت وسائل إعلامية محلية بأن الفتاة اعتنقت الاسلام قبل بضع سنوات، ويُعتقد أنها أول أنثى تُتهم بالارهاب في الدولة الاسكندنافية.
وأجمع القضاة الثلاثة والمحلفون الستة في محكمة هولباك الجزئية، على أن الفتاة التي حُجبت هويتها بموجب القانون، خططت لاستهداف "كارولينسكولن"، المدرسة اليهودية الخاصة في كوبنهاغن، ومدرستها السابقة الواقعة قرب منزلها في هولباك، شمال غرب العاصمة.
كما أدينت الفتاة بالاعتداء على موظف في مؤسسة كانت تُحتجز فيها.
ومن المقرر أن يصدر الحكم ضدها الخميس.
ورحب ممثل الادعاء، كريستيان كيرك، بقرار المحكمة، حسب ما نقلت محطتا "دي. آر" و"TV2".
وزعمت الفتاة ومحاميها، ميت جريث ستيغ في المحاكمة، بأنها كانت "تشعر بالملل"، وأنها لم تكن تعتزم تنفيذ خُططها أبداً.
وكشفت المحكمة أنه عُثر على مكونات لتصنيع المتفجرات، وملاحظات حول أهداف محتملة، عند تفتيش منزل الفتاة، إضافة إلى مراسلة في أواخر 2015، إلى حساب على موقع تويتر، يُعتقد أنه كان يستخدم من قبل أحد زعماء داعش.
