يورو تايمز / ستوكهولم
تُنبّه الجمارك السويدية من استيراد نسخ مزيّفة من دمى Labubu الصينية التي تحظى بشعبية كبيرة لدى الأطفال والشباب، مشيرة إلى أن هذه النسخ غالبًا ما تحتوي على مواد كيميائية خطيرة يمكن أن تُسبّب حساسية جلدية على المدى القصير، وأضرارًا قد تكون مسرطنة أو مُخلّة بالهرمونات عند التعرض الطويل، وذلك وفقًا لجهات الرقابة الكيميائية (Kemikalieinspektionen).
كما تحذّر الجمارك من خطر الاختناق المحتمل، إذ إن أجزاءً من الدمية المزيفة قد تنفصل بسهولة وتُبتلع، مما يُشكّل خطرًا خاصًا على الأطفال الصغار.
أبرز التفاصيل
- في ستوكهولم، تم إيقاف حوالي 10 شحنات منذ يونيو تحتوي على ما يقارب 1,800 دمية Labubu مزيفة في مطار Landvetter.
- دمى Labubu الأصلية تُباع غالبًا بسعر يقارب 1,000 كرونة سويدية، مما يدفع السوق لاستغلال الطلب المرتفع بإنتاج نسخ موافقة وغير آمنة.
- تم رصد أيضًا حالات نزاع في المدارس بين الأطفال حول ما إذا كانت الدمية أصلية أم مزيفة، إضافة إلى شعور بعض الطلاب بالرفض إن لم يكن لديهم مثل هذه الدمى.
توصيات الجمارك
- التأكد من علامات الأصالة مثل الشعار، التغليف، السعر المنخفض المبالغ فيه، والأخطاء في التفاصيل الصغيرة.
- الحذر من الشراء من مواقع غير موثوقة أو دمى تُعرض بأسعار لا تتناسب مع السوق الرسمي.
- غسل اليدين بعد لمس دمى قد تكون مصنوعة من مواد بها تلوث كيميائي محتمل.
