منذ 7 ساعات
د. علي الجابري: صمت المرجعية وسؤال الدم حول مجزرة قصر الرحاب!
لا تمر ذكرى الرابع عشر من تموز في العراق من دون أن تنكأ جراحاً قديمة وتعيد إشعال جدلٍ لا يخبو.. الحدث الذي هزّ البلاد عام 1958، حين أطاحت مجموعة من الضباط الشباب بالنظام الملكي، وقتلت العائلة المالكة بدم بارد، بقي في وجدان العراقيين بين من يراه “يوم التحرر من الرجعية”، ومن يراه “وصمة عار دموية في تاريخ الدولة العراقية الحديثة”. السؤال الذي يعود بقوة كل عام: هل كان ما حدث في قصر الرحاب ثورة أم مجزرة؟ وإذا كان انقلابًا ثوريًا، فهل يُبرِّر ذلك الطريقة التي أُُعدِم فيها الملك الشاب فيصل الثاني وأسرته؟ وهل كان البديل…