يورو تايمز / ستوكهولم
قضت محكمة سودرتورن الابتدائية بسجن امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا من مدينة هيلسينغبوري لمدة خمس سنوات وستة أشهر، بعد إدانتها بمساعدة عدد من الأطفال – أصغرهم في الثانية عشرة من العمر – على تنفيذ تفجيرات إجرامية في منطقة ستوكهولم.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة Helsingborgs Dagblad، فقد ساعدت المرأة ثلاثة فتيان أعمارهم 12 و13 و16 عامًا عبر حجز ودفع تكاليف رحلات القطار والتاكسي، والإقامة في الفنادق، والطعام، مما مكّنهم من تنفيذ عدة هجمات.
من بين الهجمات التي تورط فيها الأطفال، تفجير في مدخل مبنى سكني في منطقة أوسمو التابعة لبلدية نينهامن، بالإضافة إلى تفجيرين آخرين في ستوكهولم، وإشعال حريق متعمد خارج متجر في بلدية هودينغه.
وجاء في الحكم أن المرأة أدينت بتهم تشمل:
- المساعدة في ثلاث حالات من التدمير العام الجسيم (تفجيرات)،
- المساعدة في جريمة حريق عمد خطير،
- المساعدة في إشراك قاصرين في أنشطة إجرامية.
أما الشاب البالغ من العمر 16 عامًا فقد صدر بحقه حكم الرعاية المغلقة للشباب لمدة سنتين وثمانية أشهر، بعد إدانته بجرائم من بينها محاولة القتل والحريق العمد الخطير.
وأعلنت المحكمة مسؤولية فتى يبلغ الآن 13 عامًا عن تدمير عام جسيم، وفتى آخر يبلغ 14 عامًا عن التحضير لارتكاب جريمة قتل، لكن لم يتم الحكم عليهما لأنهما تحت سن المسؤولية الجنائية (15 عامًا) وفقًا للقانون السويدي.
كما حُكم على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بالسجن لمدة ست سنوات وستة أشهر بعد إدانته بالتحريض على التدمير العام الجسيم.
وتُعد هذه القضية من أبرز القضايا التي تُظهر مدى استغلال القُصّر في الشبكات الإجرامية المنظمة في السويد، وهو ما يثير مخاوف متزايدة لدى السلطات بشأن اتساع نطاق الجريمة المنظّمة بين الأطفال والمراهقين.
