فرنسا تطبق إجراءات طارئة بعد تجاوز عتبة تلوث الأوزون لستة أيام متتالية

يورو تايمز / باريس
تشهد عدة مقاطعات فرنسية حالة تدهور حاد في جودة الهواء، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى الإنذار إلى الدرجة الثانية بسبب ارتفاع مستويات تلوث الأوزون، خاصة في ظل موجة الحر وانعدام الرياح. وتشمل المناطق المتأثرة مقاطعات الرون، الفوكلوز، بوش دو رون، إيزير، وفار، حيث تم تجاوز عتبة المعلومات والتوصيات البالغة 180 ميكروغرام/م³ لمدة ستة أيام متتالية.
مصادر بيئية أوضحت أن الحرائق المستعرة في فرنسا وكندا ساهمت في تدهور جودة الهواء، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التأثيرات الصحية. في ليون، ستطبق من منتصف ليل الأربعاء حركة مرور مقيّدة داخل منطقة الانبعاثات المنخفضة (ZFE)، حيث يُمنع دخول المركبات التي لا تحمل ملصق Crit’Air من الفئات “صفر انبعاثات”، 1 أو 2. كما ستُخفض السرعة إلى 70 كم/ساعة على بعض الطرق، مع تقليل السرعة بمقدار 20 كم/ساعة على المحاور التي تتجاوز السرعة المسموح بها 90 كم/ساعة.
القطاع الزراعي مُلزم بدفن جميع الأسمدة العضوية أثناء عمليات النثر، بينما يتعين على الشركات العاملة في مواقع البناء الحد من الأنشطة المولدة للغبار، والاعتماد على معدات كهربائية بدلًا من التي تعمل بالوقود. كما نُصحت الفئات الحساسة بتجنب ممارسة الأنشطة البدنية المكثفة.
في جنوب البلاد، بما في ذلك بوش دو رون، الفوكلوز، وفار، تُطبق الإجراءات نفسها مع استمرار المراقبة المشددة على حركة المرور في مناطق الانبعاثات المنخفضة، خصوصًا في مرسيليا، حيث يمكن أن تصل الغرامات إلى 68 يورو للمخالفين.