يورو تايمز / هلسنكي
شهدت العاصمة الفنلندية هلسنكي ارتفاعاً مفاجئاً في عدد ضحايا الحوادث المرورية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث توفي أربعة أشخاص في غضون شهر واحد، بعد عام كامل لم تسجل فيه أي حالة وفاة على الطرقات.
وأوضح كبير المفوضين في شرطة هلسنكي دينيس باسترستاين أن الفترة الممتدة لأكثر من عام دون وفيات مرورية كانت سابقة فريدة في تاريخ المدينة، مشيراً إلى أن تسجيل أربع وفيات في شهر واحد يعد أمراً مؤسفاً، لكنه لا يعكس بالضرورة اتجاهاً ثابتاً نحو تزايد معدلات الحوادث المميتة.
وقال باسترستاين إن عدد الوفيات المرورية في هلسنكي يتراوح عادة بين أربع إلى ست حالات سنوياً، وإن ما حدث مؤخراً يمكن تفسيره بالتقلبات العشوائية في الإحصاءات.
الحوادث التي وقعت خلال الشهر الماضي تنوعت بين:
- حادث تصادم بين دراجتين هوائيتين في شرق هلسنكي أدى إلى وفاة أحد السائقين.
- حادث خروج عن الطريق على طريق Lahdenväylä أسفر عن مقتل شابين بالغين، وكان سببه السرعة المفرطة وتحت تأثير الكحول.
- وفاة شخص رابع بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره طريق Itäväylä.
ورغم هذه الحوادث، شدد باسترستاين على أن هلسنكي تبقى مدينة آمنة للغاية فيما يتعلق بالمرور، مؤكداً أن احتمالية الوفاة في حال الالتزام بربط حزام الأمان، القيادة من دون كحول، واحترام حدود السرعة “تقترب من الصفر”.
وتشير إحصاءات الشرطة إلى أن حوالي نصف ضحايا الحوادث المرورية في هلسنكي هم من المشاة، بينما تشمل النسبة الباقية راكبي الدراجات الهوائية، والدراجات النارية، وسائقي السيارات المسرعين.
