يورو تايمز / مكتب باريس
أصدر محافظ فال دوواز حظرًا على استهلاك مياه الشرب في ثلاث قرى وهي موسي، بيلاي فيكسان، وحي بيركاغني في شار، بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من مادة الأنثراكوينون في المياه. ولا تزال الدراسات حول مدى خطورة هذه المادة الملوثة غير حاسمة.
تم اكتشاف تراكيز غير طبيعية من الأنثراكوينون في المياه الصالحة للشرب، حيث تجاوزت المستويات الحد الطبيعي المحدد بـ 0.5 ميكروجرام/لتر. وقد أُجريت عدة دراسات حول تأثير هذه المادة على الصحة البشرية، ولكن النتائج غير متوافقة. وأوضحت الوكالة الإقليمية للصحة أن الأنثراكوينون تم تصنيفه كمادة مسرطنة محتملة من قبل الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية منذ مايو 2017، ومن قبل المركز الدولي لأبحاث السرطان في 2013. ومع ذلك، تشير الوكالة الأمريكية لحماية البيئة إلى أن هذه المادة لا تصنف كمسرطنة حتى تاريخ 30 سبتمبر 2021.
على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على تأثيرات صحية ضارة، فقد تم اتخاذ تدابير وقائية. حتى إشعار آخر، لا يُسمح لسكان القرى المتضررة بشرب المياه من الصنبور أو استخدام المياه في الطهي. ومع ذلك، يمكنهم غسل الفواكه والخضروات، وتنظيف الصحون، والغسيل، والري في الحدائق، وأخذ الدش. كما ستبدأ توزيع المياه المعبأة اعتبارًا من يوم الجمعة.
حتى الآن، لم يتم تحديد مصدر التلوث، ولكن أحد التقارير يوضح أن استخدام المواد الكيميائية المعقمة في معالجة المياه، وتفاعلها مع بعض الأنابيب القديمة قد يكون سببًا في وجود الأنثراكوينون في المياه.
