أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل أنشطته خارج قصر الإليزيه التي ليست على صلة بأزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في إغلاق متحف اللوفر لليوم الثاني على التوالي وإلغاء صالون باريس الدولي للكتاب.
وذكر متحدث رسمي أن الرئيس الفرنسي خفض بهذه الطريقة كل تنقلاته المقررة هذا الأسبوع "غير الملحة" كي يركز على "أولويات أخرى".
وكان من المقرر أن يحضر الرئيس الفرنسي الثلاثاء حفل العشاء الشرفي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، وارجأت هذه الفاعلية "لدواع صحية"، وفقاً لهذه الهيئة.
وكان من المقرر أن يسافر ماكرون في اليوم التالي إلى إقليم جيرس جنوبي فرنسا لحضور فاعلية ثقافية.
وأبقى الرئيس الفرنسي على جميع الفاعليات المقررة في قصر الإليزيه بجدول أعماله الرسمي.
ومنذ أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي رصد في فرنسا 130 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، اثنان منهما توفيا بسبب المرض.
وتسببت الأزمة الناجمة عن انتشار الفيروس في استمرار إغلاق متحف اللوفر الاثنين لليوم الثاني على التوالي.
كما تم إلغاء صالون باريس الدولي للكتاب، المقرر يومي السابع والثامن من مارس (آذار) الجاري لنفس السبب.
