هنا اوروبا

جنوب شرق فرنسا في حالة تأهب بعد حوادث تفجير واغتيالات في غرينوبل

يورو تايمز / باريس

شهدت مدينة غرينوبل في منطقة إيزير تصاعدًا لافتًا في العنف المرتبط بالجريمة المنظمة خلال الأشهر الأولى من عام 2025، وفق بيانات حركة شهدتها بعض الأحياء مؤخّرًا.

بدأت موجة العنف منذ أوائل 2020، لكن عام 2025 شهد تطوّرات مقلقة مع وقوع عدة حوادث:

في 12 فبراير، ألقيت قنبلة يدوية على حانة محلية بمركز المدينة، ما تسبّب في إصابة زبائن وأكثر من 12 شخصًا، وفق ما أكده حاكم المنطقة

بعد أسبوع واحد، وقع انفجار باستخدام سيارة مستعملة كجهاز تفجير (ram-raid) استهدفت مكتبة تم افتتاحها مؤخرًا، أدّى إلى تدمير جزئي في المبنى

وفي مارس، قُتل زعيم محلي سابق لعصابة مخدرات على الطريق السريع A41، في مشهد ظهر فيه أنه كان “قلقًا على حياته” قبل التنفيذ.

وتأتي هذه الحوادث على وقع شكاوى متكررة من أصحاب المشاريع المحليّة حول التنمر والابتزاز المستمر، خصوصًا في قطاع البناء والعقارات. وقد صرّح عمدة غرينوبل إريك بيول أن الوضع أصبح “غير مستقر” ويتطلّب تحركًا قانونيًا عاجلًا


🧭 السياق والتداعيات

  • تنبع جذور المشكلة من حضور متزايد للجريمة المنظمة في الأحياء، حيث يتحكم تجار المخدرات والعصابات في بعض مناطق البناء والتجارة.
  • الإجراءات الأمنية المكثفة لم تُؤدِّ بعد إلى عودة الهدوء، مما دفع السلطات لإعادة تقييم استراتيجية مكافحة العنف عبر تعزيز قوات الشرطة والرقابة القضائية.
زر الذهاب إلى الأعلى