شقة فاخرة وملايين الدولارات..منفى بشار الأسد الذهبي في موسكو

قال صحافي روسي إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، يقيم في أكثر أحياء موسكو فخامة لا يسكنه إلا الأثرياء نظراً لارتفاع أسعار الإيجارات فيه، وفق ما نقلت صحيفة النهار اللبنانية اليوم.
ونقلت الصحيفة عن قناة “فرانس إنفو” عن الصحافي الروسي والذي رفضت ذكر اسمه، أن “الأسد وعائلته يعيشون حياة بعيدة عن الأضواء، لكن مظاهر الرفاهية واضحة، والأكيد أنهم لا يعانون من ضائقة مالية”.
واختار الأسد شقة في برج سكني إداري فاخر، لأنها ستكون آمنة أكثر من منزل يمكن استهدافه ورصد حركة الخروج والدخول إليه بسهولة. ووفق المواقع المتخصصة في العقارات، فإن سعر شقة بـ 119 متراً مربعاً في نفس المجمع يصل إلى نحو 1.9 مليون دولار.
وأشارت مصادر أخرى إلى احتمال إقامة الأسد وعائلته في منطقة “روبلوفكا” الراقية، التي تُعرف بـ”بيفرلي هيلز الروسية”، حيث تقيم النخبة السياسية والمالية في ضواحي موسكو.
وذكرت الصحيفة اللبنانية أن الأسد لم ينتقل إلى روسيا خالي الوفاض. حسب تصريحات إياد حامد، الباحث في البرنامج السوري للتطوير القانوني في لندن، إذ بدأت عائلة الأسد منذ سنوات نقل ممتلكاتها وأموالها تدريجياً إلى روسيا، بشراء عقارات وتأسيس شركات فيها.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن نقل 250 مليون دولار إلى موسكو، بين مارس(آذار) 2018 وسبتمبر(أيلول) 2019، في رحلات جوية عدّة حملت مبالغ نقدية ضخمة.
وحسب تقديرات في 2022، بلغت ثروة عائلة الأسد 2 مليار دولار.
ويقول الخبير في الشأن السوري فابريس بالانش إن الكرملين لا يمنح للأسد حرية مطلقة في التحرك، إذ يخضع لرقابة شديدة من الأجهزة الأمنية، خاصةً أن المنطقة التي يعيش فيها استُهدفت في مناسبات عدة بطائرات أوكرانية دون طيار. وأضاف بالانش، الذي سبق أن التقى الأسد في 2016، أن ظهوره العلني نادر وتحركاته محدودة للغاية، ويبدو أنه يعيش في عزلة شبه تامة.