لأول مرة.. سيدة تستعد لقيادة الاستخبارات البريطانية

أفادت وسائل إعلام بريطانية، أن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6) يستعد لتعيين امرأة في منصب المدير العام، للمرة الأولى في تاريخه.
وأوضحت التقارير البريطانية أن جميع المرشحين الذين بلغوا المرحلة النهائية من المقابلات هم من النساء، بينهن ضابطتان تعملان حالياً داخل الجهاز، مشيرة إلى أن المقابلات أُجريت الأسبوع الماضي، في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة في تاريخ جهاز MI6 الاستخباري العريق.
وكشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عن هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد، التي تشغل منصب مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة.
انتقادات
ويأتي هذا التطور المتوقع، في وقت يستعد فيه رئيس جهاز MI6، ريتشارد مور، لمغادرة منصبه بعد انتهاء فترة ولايته في خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة 5 سنوات.
ونقلاً عن صحيفة “التايمز” البريطانية، أوضحت “إندبندنت” في تقريرها، أن ترشيح وودوارد للمنصب، يواجه انتقادات في الأوساط السياسية والأمنية، وذلك بسبب مواقفها تجاه الصين التي وصفها البعض بالتساهل، خلال فترة توليها منصب السفيرة البريطانية لدى الصين بين عامي 2015 و2020.
ووفقاً للتقارير البريطانية، أطلق على السيدة البالغة من العمر 63 عاماً، لقب “باربرا بكين”، بعد اتهامها من قبل البعض بأنها لم تتمكن من التعامل بشكل قوي مع قضية العقوبات الصينية على عدد من أعضاء البرلمان، بسبب انتقادهم للإبادة الجماعية ضد مسلمي الأويغور في شينجيانغ، بالإضافة إلى أنها صرحت بعد مغاردتها الصين بأن تايوان لن تحصل على استقلالها أبداً.
ومن المقرر أن يتخذ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر القرار النهائي بشأن تعيينها، وذلك بناء على استشارة مجلس من كبار الشخصيات الحكومية، بما في ذلك وزير الخارجية ديفيد لامي ومستشار الأمن القومي جوناثان باول.