آراء

د. عبدالسلام سبع الطائي: وماذا بعد سوريا، العراق ام خارطة الشرق؟

أستاذ علم الاجتماع| ستوكهولم

لم تعد العلاقات الإيرانية العراقية شانا داخليا بل أصبحت شانا دوليا وإقليميا، وما حصل من تغير  سياسي بسوريا ولبنان خير شاهد ودليل .

يعتبر علم اجتماع الثورة وعلم الاحتمالات المستقبلية للتنبؤ السياسي، ان حساب اسوء الاحتمالات ضرورة وطنية وليست ترفا سياسيا طالما الهدف من ذلك التنبؤ بنتائج الأحداث السياسية لئلا تقع الثورات في فخ “سايكس بيكو الأولى ، والثانية المرتقبة لإعادة ترسيم خارطة الشرق الأوسط.تقتضي الضرورة أحيانا الإشارة الى ما نشرناه وكتبناه بهذا الشأن، من دراسات اكاديمية ميدانية وحضورنا لمؤتمرات دولية سابقة ليتسنى لنا، استقراء الاحداث من حيث انتهينا من تحليلات وتوقعات سابقة، وبالأدلة والبراهين لربط الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبلعسى ان تسلط الكاميرات عدساتها هذه الأيام لا على نجاح الثورات فقط بل على محاولات تغير مسارها السياسي الى مسار جيوسياسي، غير مستبعد!. من الجدير بالملاحظة، كان للانتقال المدروس لثوار سوريا من قادة ثورة الى قادة دولة بهذه الفترة القياسية قد زاد من بريق لمعانها واحترام المجتمع الدولي لقادتها. ولغرض ان لا تتحول من ثورة ضد نظام الى أداة لتغير خارطة المنطقة . نحن على يقين، ان الثورة التي قضت على المشروع الإيراني المجوسي الذي عمره اكثر من الف عام هي قادرة، على تثبيت أركانها داخليا وتعزيز اقتدارها أيضا بمعالجة المخططات الدولية الجيوسياسية بعقلانية ليكون لها موطئ قدم متكافئ خلال إعادة توزيع النفوذ عند ترسيم خارطة الشرق الأوسطالمرتقبة. وانطلاقا مما سلف، فقد {{ اعلن مدير الاستخبارات الفرنسية “برنار باجوليه” ومن واشنطن خلال مؤتمر حول الاستخبارات أن “الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى إلى غير رجعة”، مؤكدا أن دولا مثل العراق أو سوريا لن تستعيد أبدا حدودها السابقة}} (1). تلاه تصريح لوزير الخارجية الأمريكي ، “بأنه في حال إذا لم تنجح الهدنة في فلسطين وسوريا ولبنان فإن المنطقة متجهة نحو التقسيم.” وعلى نفس المنوال، صرح وزير الخارجية الروسي أنه في حال خرق الهدنة من جانب المعارضة السورية فإنه لا حل إلا بتقسيم سوريا. 

من جانبنا كاكاديميين مختصين، بعلوم اجتماع الثورة والاحتمالات السياسية ، فقد نبهنا الى مخاطر ذلك منذ عام 2011 ، قبل تصريح رئيس المخابرات الفرنسية أعلاه ناهيكم عما قبله, وكررنا ذلك،سيما بعدما لمح لي مسؤول الملف السوري ، اكاديمي سويدي،  بوجود خارطة فرنسية تتبناها إيران لتقسيم  سوريا طائفيا واثنيا الى سوريا المفيدة والفائضة عن الحاجة!

عام 2013  وفي مقر الأمم ،المتحدة بجنيف، الدورة ال22  لمجلس حقوق الانسان، اثناء استعراض بحثنا، حذرنا من تداعيات التغيير الديموغرافي الجيوبولتكس في العراق  على دول الجوار . للمزيد انظر(2) وفي نفس الصدد،  نبهنا 2019 عن وجودة مخطط لإعادة ترسيم حدود ايران والعراق وسوريا ودول الخليج واحتمالية اتضاح معالمه قبيل او بعيد الربع الاول من القرن21. للمزيد تفضلوا (3وفي 2020 أي قبل 5 سنوات ومن على قناة الشرقية، كررناالقول، بان خارطة المنطقة العربية ستظهر معالمها في الربع الأول من هذا القرن. استمعوالما  قلناه لطفا (4) ، ناهيكم عن غيرها من استقراءات بشان القصف الأمريكي لمعبر القائم البو كمال الحدودي العراقي السوري ضد ميليشيات الحشد والحرس الثوري خلال المقابلة التي أجرتها معنا، مجلة صوت الدار الإماراتية (5علاوة على استقرائنا عودة طلبان وتفكيك ايران وهلاكها بأفغانستان وأذربيجان.(6وقلناها أيضا منذ سنوات وبصوت عال وعلى الفضائيات ان إيران آيلة للتفكيك لأنها ليست اقوى من الاتحاد السوفيتي!(7)

• العراق بعد سوريا، أحقا {اللي شبكنا يخلصنا}

تقتضي الضرورة  بهذا الشأن، التمييز بين سوريا ولبنان والعراق والدول الواقعة في مركز الهزات التي حدثت ‏بأفغانستان وما تلاها بسوريا ولبنان، إضافة الى محيط دائرة ارتداداتها على الدول الأخرىكالعراق والاحواز وتحول نظمها من ولائية شيعية الى نظم عربية وطنية ، عادة لحضنها العربي الرافض بمذهبيه للولاية الإيرانية، وما شيعة ثوار تشرين، ، ومن قبلهم سنة الفلوجة خير شاهد. ان عودة سوريا،لبنان، والعراق قريبا الى محيطه العربي سيشكلان طوقا سياسيا وعسكريا واقتصاديا وديموغرافياتجاه المشروع الفارسي ذات القفازات الشيعية، طالما العديد من قادة وعوائل اهل الشام ‏والاحواز يقيمون في مدن العراق وقد ذاقوا الامريين من النظام العراقي والسوري والإيراني العنصري والطائفي المقيتولا مناص من القول، ان سياسة الثار والانتقام Vengeance politic لنظام الحكم  جعلته يحمل بذور فنائه  قريبا في العراق.

ولا يفوتنا ان ننوه هنا، كان لإصدار الحاكم الامريكي المدني في العراق، بريمر ، لقرار حل مؤسسات الحكم  الوزارية وغير الحكومية، مستعينا ببعض (المفتين) لغرض عدم عودة النظام السابق لحزب البعث الى الحكم! وهو  قرار كما نرى، سيكون سببا أيضا، في تعجيل انهيار النظام السياسي الحال،  متى ما يشاء في العراق،  وسيكون سببا في انهيار الدولة العراقية في الوقت الذي تراه الادارة الامريكية مناسبا. وبالنظرا لعدم توفر أدوات الثورة والتغير السياسي المادية منذالتوقف الصادم والمفاجئ للمقاومة العراقية الباسلة. فان التغير القادم من منظورنا، سيكون مباغتا وربما سينحى منحا اخر غير متعارف عليه. 

• الحرب الالكترونية لقلب موازين النظام لاسقاطه!

وهنا حري بنا ان ننوه،  الى شكل او اشكال اليات تغير النظام المحتملة اما تغيرا جذريا في حال الإصرار على التحدي او  ة قلب موازين القوى داخل النظام نفسه وما سيليه من تداعيات عربية و إقليمية بميزان القوى . وان كل ذلك سيرتبط بردود فعل السلطة بالاستجابة او التحدي للإرادة الإقليمية والدولية والشعبية لمتغيرات القوة المتغيرة والمستجدة. . واستنادا لما سبق ، ففي حالة عدم استجابة النظام، فلا خيار امامه الا مجابهة التحدي الدولي والإقليمي والعراقي، وهو غير قادر عليه . وفي كلا الحالتين ، حالة الاستجابة او التحدي، فان مصير النظام ايل للانهيار. لان اليات وخيارات التغير الصادم الاخرىالتي ستحصل لم  ولن تكن يوما مدرجة  في جدول الانقلابات العسكرية الكلاسيكية بالعراق، كما يتخيلها اركان النظام .! تجدر الإشارة هنا والمقترنة بتقنية التحليل الاصطناعي والبشري، بوجودتسريبات متنوعة بشان قلب موازين قوى الحكم لتغير أداء وسلوك النظام لإجهاضه لاحقا. ارجح واحدة من أهمها، الا وهي ,الحرب الإلكترونية, التي ستحقق التفوق العسكري جوا وبرا وبحرا ، السيطرة على المعلومات والاتصالات ،تدمير مراكز العتاد للوصول الى خريطة الفاعلين السياسيين وتتبعهم في العراق وخارجه، حالهم حال الهارب بشار الاسد.

. اما على المستوى الميداني، فان عمليات صيد الخنازير بالحرب الالكترونية لن ينجوا منها الهاربين، عمائم او حشد، وغيرهم من العناصر الولائية،  وسوف لن تحميهم المقرات  الخفية ولا الخلفية ولا حتى مدينة السماوة الشيعية ولا السليمانية السنية الكردية ولا غيرها من مدن العراق . تجدر الإشارة، بان عمليات صيد الخنازير للمدرجة أسمائهم على قوائم الإرهاب الامريكية لا تمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد لما حصل بلبنان او سوريا، الا ما ندر، ربما سيكون فيها، تهديدات برقية وبالصور مشفوعة برشقات من الجدران النارية المبرمجة ببنك الأهداف. وان هذه التقنية ربما ستستخدم ورقة ضغط ليس ضد أركان النظام حسب بل لأماكن سكن و…أيضا. تليها تعطيل أنظمة النظام العسكرية.وحري بنا التطرق سوقيا ايضا، لعمليات التحدي للتغير بالطرق الالكترونية الثلاث وهي: الهجومية،سيتم مشاهدتها عيانيا ربما في القريب العاجل، دفاعية و واسنادية، … عبر أجهزة التنصت،  اعتراض الإشارات و.. :اكتشاف التهديدات بالذكاء الاصطناعي. وهي تقنيات تعجز  ايران وميليشيات النظام عن مواجهتها. خلاصة القول: ان قلب موازين قوى وقادة النظام سيتم تغيرها سواء بالاستجابة او بالتحدي، يعني {تريد غزال اخذ ارنب  او تريد ارنب اخذ ارنب} !

• مخطط تقسيم سورياالعلوية المفيدة والسنية الفائضة!

نحن اليوم عندما نكرر الحديث عن ما يجري بالمنطقة، لسنا اما تخمينات وتوقعات بل امام وقائع وواقع  ميداني لمخططات على الأرض سواء في السودان او العراق او لا سامح الله. حسب تقديرنا، ان اخطر ما ستواجه الثورة السورية محاولة احياء مشروع سوريا المفيدة وسوريا السنية الفائضة عن الحاجة، انه مخطط فرنسي باد ثم عاد للتداول منذ اندلاع المقاومة السلمية السورية 2011 التي لم تنتصر بسلميتهابل بعقيدتها اولا وبقوة السلاح الالي البسيط امام الالة العسكرية الثقيلة البرية والجوية لنظام الأسد الهارب .

• حدثني رئيس الملف السوري بالأمم المتحدة:!

قبل اكثر من عقد من الزمن حدثني عن مخطط لتقسيم سوريا. وقد التقينا مرارا بجامعة ستوكهولم، تجدر الاشارة بانه كان يحضر اجتماعات المعارضة بجنيف بعد فترة وجيزة من اندلاعها، حدثني الاكاديمي السويدي مستفسرا عن ردود فعل الشعب السوري والعراقي واللبناني تجاه مشروع تقسيم سوريا الى،المفيدة والفائضة!  لا بد من الإشارة، بان هذا المخطط المستحدث، مزج فيه الجانب الأيديولوجي بالاستراتيجي الجيوسياسي . وقد لمح لي حينها، بمحاولة ايران اعادة هندسته بأحجار مذهبية تجيدها اكثر من واشنطن وموسكو. ان مخطط سوريا المفيدة ، يهدف الى السيطرة على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والجغرافية في سوريا ، تضم جبال القلمون والعلويين والسواحل والحدود الجنوبية المحايدة الى لبنان وتركيا ، كما تدخل في خارطته دمشق ببعدها الرمزي والديني وحلب نظرا  لكونها بوابة سوريا إلى قلب أوروبااما سورية الفائضة عن الحاجة، إستراتيجيا وايديولوجيا، والتي في الأغلب “ستكون حدودها من البادية السورية التي يخطط لان يكون مركزها الرقة ودير الزور، لغرض عزلها عن تركيا بجدار كردي يستولي على معظم أرياف هاتين المنطقتين، من اجل السيطرة على الثروات النفطية والغازية فيها. ناهيكم عما سيتضمنه هذا المشروع الاستعماري، من عمليات تطهير للأقلية التركمانية المقيمين في جبل الأكراد في اللاذقية ومحاولة ضم محافظة ادلب إلى جغرافية سوريا المفيدة. نحن على يقين بان قادة الثورة والدولة السورية سيقفون بوجه هذا المخطط وغيره لكي لا تتحول عملية تغير النظام الى تغير خارطة المنطقة لاحقا كما حصل بخديعة العرب الكبرى 2016 عندما وقف العرب مع الإنكليز ضد تركيا، وما نجم عنه من تقسيم العرب بسايكس بيكو. والحليم من اتعظ بدروس الماضي لئلا نلدغ من جحر مرتين بسايكس بيكو القادمة!.

مسك الختام

ان العلاقات الإيرانية العراقية لم ولن تعد شانا داخليا بل باتت شانا دوليا وإقليميا وان التغير بسوريا ولبنان قد قلب الموازين الإقليمية لصالح شعوبها. على صعيد العراق، لقد استطاع العربوشيون_عرببوش_ اقناع أمريكا باحتلال العراق بقوة السلاح بمؤتمر لندن. فهل سيستطيع الترامبفونيون طرد العربوشيون بالمؤتمرات والوعود فقط؟!! لقد عادت السلطة بأفغانستان وسوريا لولاة امرهم بوحدتهم وببنادقهم. ولكن عراقيا، سيتحمل كل من وقف حجر عثرة منذ اكثر من 20 سنة امام وحدة المعارضة العراقية الشريفة والعريقة كافة المسؤوليات التاريخية امام الله، وامام شهداء المقاومة الباسلة، وثوار الاعتصامات والتشارنة الغيارى!. حتى سلم البعض امره الى الله والأخر سلم امره الى { اللي شبكنايخلصنا} أمريكا، ناهيكم عن من سلم امره للولي الفقيه متسترا بعباءة حركة وطنية عريقة! خير ما اختم به استقرائي هذا بقول لسيدنا الامام الشافعي، :

راي صواب يحتمل الخطأ راي غيري خطا لكنه قد يحتمل الصواب.

اتضرع الى الله، بان أكون مخطا في تقييمي للأحداث، التي هي حبلى وبشهرها هذه الأيام ! ولكن وعلى الرغم من هذا وذاك، فان عراق الغد سيكون نورا على العراقيين ونارا سيصلى بها كل من هجر وقتل على الهوية وفضل العدو الفارسي على عراق سادت الحضارات وجند خاتم الرسالات.. ونبشر اسود الرافدين، بان شمس الصبح لعراق الغد لناظرها قريب . “شاء من شاء وابى من ابى” طالما دولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة وقد ان زوالها.

بعض المصادر

%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AF/a-18809599#:~:text=%D8%A3%D9%83%D8%AF%20%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B1%20%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A3%D9%86%20%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B7%D8%A9,%D8%A3%D9%86%20%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%20%D8%B4%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%85%D8%A7%20%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9.

وانظر أيضا https://www.france24.com/ar/20151028-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-=%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF

(2) https://www.gicj.org/ar/2017-01-13-21-26-14/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AA/1054-accountability-and-justice-for-iraq-22-session-hrc

(3) https://algardenia.com/maqalat/41235-2019-08-16-15-57-48.html

(4https://www.youtube.com/watch?v=YhsmfZicobI

(5البروفيسور عبدالسلام الطائي، مقابلة مع مجلة صوت الدار الإماراتية، 2021

(6https://euro-times.com/2021/11/08/%d8%af-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d8%b0%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%ac/

(7) 2021 https://wijhat.org/?p=15425

(8) للمزيد انظر لطفا https://www.azzaman.com/%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A/

2

جميع المقالات تعبر عن رأي كتابها ولا تمثل يورو تايمز

زر الذهاب إلى الأعلى