تصاعدت حدة حملة مناهضة التحرش في فرنسا، مع اتهام كاتبة لوزير الدفاع والداخلية السابق، بيير جوكس، بالاعتداء عليها جنسيا.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن فضائح الاعتداءات الجنسية داخل المجتمع وقطاع السياسة تزداد في الفترة الأخيرة مع انطلاق حملة "Moiaussi"، على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل سيدات يقمن بكشف تعرضهن لتحرش أو اعتداء جنسي.
وهذه المرة جاءت من الكاتبة أريانا فورنيا، أبنة الوزير السابق في حكومة ساركوزي، إريك بيسون، حيث اتهمت أمس الخمس، الوزير الاشتراكي السابق والعضو في المجلس الدستوري الفرنسي بالاعتداء عليها جنسيا في ربيع 2010.
وفي مقال نشرته على مدونتها الخاصة، حكت فورنيا تعرضها للعديد من الاعتداءات الجنسية في الفترة بين 13 إلى 19 سنة من عمرها، موضحة أن الاعتداء الثالث جاء من وزير سابق، الذي كان صادما بالنسبة لها.
وبينت الكاتبة أنها تعرضت لهذا الحادث بينما كانت في أوبرا باستيل حيث أنها كانت تنتظر والدها.
ومن جانبه، أكد والدها، إريك بيسون هذا الحادث في تصريحات لصحيفة "لاكسبرس" الفرنسي.
غير أن الوزير الاشتراكي المتهم، بيير جوكس استنكر هذه الاتهامات ووصفها بأنها "حيلة مقيتة".
ويعتبر بيير جوكس من أحد أعمدة الجمهورية الفرنسية الخامسة، إذ أنه شغل العديد من المناصب الكبرى من بينها منصب وزير الدفاع خلال حرب الخليج الأولى، ووزير الداخلية، ووزير الصناعة، كما أنه يشغل منصب عضو بالمجلس الدستوري الأعلى في فرنسا.
وكالات
