كشف المستور

كتاب جديد: الملكة إليزابيت خططت لطرد هاري وميغان من قصرهما

قبل رحيلها، كانت الملكة إليزابيت تنوي طرد حفيدها هاري وزوجته من قصر “فروغمور كوتيدج”، وإجبار نجلها أندرو على الإقامة فيه، معلومة مسرّبة من مقتطفات كتاب جديد بعنوان “تشارلز الثالث: الملك الجديد. محكمة جديدة. القصة الداخلية”.

استعرضت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير نشرته اليوم الأحد، أبرز المقتطفات من هذا الكتاب من إعداد المؤرخ الملكي روبرت هاردمان، والمرتقب طرحه يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وذكرت الصحيفة أن النسخة المحدثة للكاتب الملكي الشهير هاردمان، ستضم 3 فصول جديدة مليئة بالتفاصيل المتوقع أن تزيد من نسبة مبيعات النسخة الأساسية من الكتاب الذي طرح سابقاً  في 18 يناير (كانون الثاني) 2024.

أندرو وهاري عبء بلا منفعة

وفقاً لما جاء في الكتاب، كانت الملكة تنوي طرد ابنها “دوق يورك” الأمير أندرو من قصر ويندسور في رويال لودج، ونقله إلى قصر “فروغمور كوتيدج” بعد طرد “دوقي ساسكس” هاري وميغان.
كانت خطتها تعتمد بشكل أساسي على تخفيف النفقات الزائدة، وفتح باب جديد من المدخول المستدام، خاصة أن الأمير العم أندرو والأمير إبن الأخ هاري وأسرتيهما أصبحوا عالة على قصر باكينغهام، دون أي مداخيل.

وقف تمويل الأمير أندرو

بحسب الكتاب، كان قصر باكينغهام ينوي وقف تقديم الدعم المادي للأمير أندرو بشكل رسمي. وهذا الأمر بحسب المصادر، يزيد الشرخ بين الشقيقين الملكيين، رغم محاولات “دوق يورك” التقرب من أخيه لمنع هذه الخطوة، لكن الملك كان حازماً وحاسماً.
وفي الأسابيع الأخيرة، أصدر تعليماته إلى حارس الخزانة الخاصة بوقف البدل الشخصي السنوي لأخيه الأصغر، والذي يُقدّر بحوالى 1.270.000 دولار أمريكي.
وبذلك لن يعود أندرو عبئاً مالياً على قصر باكينغهام – وفقاً للمصادر – كما سبق صدور قرار وقف مخصصات الأمير هاري وأسرته وتخفيف أعبائهم المالية.

هاري مُصر على مقاضاة الداخلية البريطانية

من بين الأسرار التي سيكشفها الكتاب، تصميم الأمير هاري على متابعة الإجراءات القانونية ضد وزارة الداخلية بسبب قرارها سحب أمنه الشخصي بعدما ترك واجباته الملكية.



كما نقلت المصادر عن جهات من داخل أفراد الصف الثاني في العائلة المالكة تلميحهم إلى الفشل في مساعدة ميغان ماركل للارتقاء إلى المستوى الملكي، لأنها كانت تتجاهل كل ملاحظاتهم وتتصرف على سجتها دون مراعاة الأصول الملكية.
وشدّدت المصادر على أن الأفراد الملكيين لم يتصرفوا معها إلا بكل رقي واهتمام، وفعلوا ما بوسعهم لمساعدتها على عكس كل ما تشيعه ضدّهم.


صلح الملك مع هاري

أما المفاجأة الأكبر، فهي تأكيد المصادر أنّ الملك ليس ضد أي نوع من التقارب مع نجله الأصغر وأسرته، رغم وابل الانتقادات التي تلقاها، إلا انه مُصر على لم شمل العائلة قبل رحيله.

بالمقابل، يخشى من إصلاح علاقته مع هاري، لأن ذلك قد يعرّضه لتشويه صورته أمام شعبه.
وذكرت المصادر أنه عندما زار هاري المملكة المتحدة في مايو (أيار) الماضي، لم يطلب اللقاء بوالده، ورغم توفير غرفة له في قصر باكنغهام من أجل الحفاظ على أمنه وسلامته، لكنه آثر الإقامة في فندق.

زر الذهاب إلى الأعلى