السجائر الإلكترونية تضعف أدمغة الطلاب
حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من الجامعة الكاثولوكية في سانتياغو، بالإكوادور، من أن التدخين الإلكتروني يضعف أدمغة طلاب الجامعات، ويدهور وظائفهم الإدراكية، وكلما زاد التدخين، انخفضت درجاتهم في اختبارات التعلم.
وقال لينكر فينان بوكار، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «يؤثر التدخين سلباً في وظائف الدماغ بتقليص حجمه، وخفض كمية تدفق الدم إلى خلاياه، كما يسبب النيكوتين أيضاً سمية عصبية تدمر خلايا الدماغ، ويكون الخطر أكبر لدى الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية». أجرى الباحثون اختبارات معرفية على 400 طالب جامعي، تراوحت أعمارهم بين 18 و 30 عاماً في الإكوادور، منهم 64 طالباً دخنوا سجائر التبغ فقط، و31 طالباً دخنوا سجائر إلكترونية فقط، و 111 طالباً دخنوا سجائر تبغ وإلكترونية، وعلى الرغم من أن السجائر الإلكترونية التي تحتوي على 20 ألف نفخة، يجب أن تستمر لمدة ثلاثة أشهر، إلا أننا وجدنا أن العديد من الطلاب أكملوها قبل نهاية الشهر الأول، وبدأوا في استخدام سجائر أخرى.