تعرضت شابة بريطانية لهجوم مميت من قِبل كلبها الذي تربيه داخل المنزل، وسرعان ما تم نقلها إلى المستشفى، لكنها توفيت لاحقاً متأثرة بجراحها الخطِرة.
وبحسب هيئة التحقيق في بريطانيا، فإن ميشيل هيمبستيد، البالغة من العمر 34 عاماً، والتي لديها خمسة أطفال، تعرضت لهجوم مميت على يد كلبها، في شقتها في الطابق الأرضي بساوثيند أون سي، إسيكس، في 29 يوليو/تموز الماضي.
وأوضح شهود عيان من الجيران، أنهم رأوها وهي تتسلق سياج شرفتها لمحاولة الهروب من الكلب وهي تصرخ، قبل أن تنهار وتسقط، وهرع السكان المحليون إلى خارج منازلهم لتقديم الإسعافات الأولية لها قبل وصول المسعفين، لكنها توفيت في اليوم التالي في المستشفى.
وينتمي الكلب صاحب الهجوم إلى سلالة من نوع بولماستيف، كما كانت الضحية تربي كلباً آخر في شقتها من فصيلة بوميرانيان.
وبدأت السلطات تحقيقاً جنائياً في الوفاة. وقال منسق المحكمة آندي فلاك، خلال الجلسة، إنه تم العثور على ميشيل هيمبستيد مصابة بجروح قطعية في ذراعها اليسرى في 29 يوليو/تموز، فتم نقلها إلى مستشفى ساوثيند، قبل أن يتم تحويلها إلى مستشفى لندن الملكي؛ حيث توفيت في اليوم التالي.
وأظهر تشريح الجثة الذي أجراه بن سويفت، أخصائي علم الأمراض بوزارة الداخلية، أن السبب المؤقت للوفاة هو فشل العديد من الأعضاء، وصدمة نقص حجم الدم، وقطع الشريان الإبطي الأيسر، وجرح عضة كلب في الجزء العلوي الأيسر من ذراعها.
