رياضة

خطوة واحدة تفصل فرنسا وإسبانيا عن ذهبية كرة القدم

تتبقى خطوة واحدة تفصل منتخبي فرنسا وإسبانيا، عن تحقيق الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، في منافسة كرة القدم، بعد أن نجح الأول في التفوق على المنتخب المصري، والثاني فاز أمام منتخب المغرب، وسيكون الحسم، الجمعة، على أرضية ملعب حديقة الأمراء الخاص بنادي باريس سان جيرمان، في نهائي يعني الكثير للمنتخبين.

إنهاء عقدة فرنسا

سيدخل المنتخب الفرنسي المباراة بدافع إنهاء عقدة عمرها 40 عاماً، إذ عجز عن تحقيق ميدالية ذهبية منذ عام 1984 بلوس أنجليس، رغم امتلاك فرنسا أكاديميات لتكوين اللاعبين، وشُهرتها بأنها أكبر مسوّق للمواهب في العالم، لذلك سيسعى المدرب تيري هنري للتألق والتفوق على منتخب إسباني لن يقف مكتوف الأيدي دون شك.

مواهب إسبانيا

في المقابل، سيوظف المدير الفني للمنتخب الإسباني، لاعبيه أصحاب الخبرة لمساعدة المواهب الأخرى، فلاعب مثل فيرمين لوبيز، يُحسن التعامل مع مثل هذه المواجهات، بعدما شارك في بعض المباريات المهمة لناديه برشلونة، وكذلك المدافع باو كوبراسي، الذي أثبت قدراته العالية مع النادي نفسه، ناهيك عن الإضافة، التي يقدمها لاعبون يمتلكون مهارات مميزة، مثل اللاعبين أليكس باينا وأيمار أوروز.

قمة للثأر

وسيتواجه المنتخبان بعد شهر تماماً من آخر لقاء ناري التقى فيه الإسبان مع الفرنسيين، وكان في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، حينها حسم “الماتادور” النتيجة لصالحه، بفضل هدفين سجلهما لامين يامال وداني أولمو، وبذلك سيحاول منتخب الديوك الأولمبي الثأر للمنتخب الأول، عبر الإطاحة بمنافسه في لقاء هو الأهم لهم خلال السنوات الأخيرة.

أرقام متباينة
 

سيعتمد المنتخب الفرنسي على الجانب المعنوي في هذه المباراة، والذي كان عاملاً تسلح به طيلة المنافسات، ما جعل الأرقام متباينة مع منافسه، إذ إنه المنتخب الوحيد الذي لم ينهزم في أي مواجهة، عكس إسبانيا، التي انهزمت في دور المجموعات أمام المنتخب المصري بنتيجة 2 – 1. وسجل المنتخب الفرنسي 11 هدفاً، وتلقت شباكه هدفاً واحداً، وهو ما يؤكد قوة دفاعه، بحضور الحارس غييوم ريست، وهجومه الفعّال الذي يقوده الهداف جان فيليب ماتيتا، وصاحب الخبرة مع المنتخب الأول وفريق أولمبيك ليون الفرنسي، ألكسندر لاكازيت، وهي عوامل سيحاول هنري استغلالها أمام منافس قوي جداً. وأبان المنتخب الإسباني عن قدرته في تسيير المباريات والفوز بها، رغم التأخر في النتيجة في بعض الأحيان، كما كان عليه الحال ضد المنتخب المغربي، ولعل القدرة على العودة في المباريات ميزة تفتقدها منتخبات عديدة، ما يجعلها سلاحاً مهماً في مباريات بقيمة النهائي، على أن تكشف حقيقة الميدان عن النهج التكتيكي والتوجه الإسباني في اللقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى