15 ألف استرليني شهرياً للصّ الهواتف في بريطانيا
وفقاً لشهادة أحد مجرمي عصابة دولية لهذه السرقات ان اللص الواحد فيها ما بين 12 إلى 15 ألف جنيه استرليني شهرياً من بيع الهواتف المسروقة
تفاخر سارق هواتف في بريطانيا، لم يكشف عن شخصيته أثناء حديثه للقناة الرابعة البريطانية، بما يفعله، مؤكداً أنه لا يهتم بما تفعله الشرطة، وأنه لن يتعرض للاعتقال، حيث كشفت أرقام جديدة عن فشل شرطة العاصمة لندن الصادم في معالجة السرقات، والجرائم، وعمليات السطو.
وذكرت صحيفة «ديسباتش» وفقاً لشهادة أحد مجرمي عصابة دولية لهذه السرقات ان اللص الواحد فيها ما بين 12 إلى 15 ألف جنيه استرليني شهرياً من بيع الهواتف المسروقة للشركات الصينية، حيث يتم بيعها لتجريدها من أجزاء، أو فتحها لإعادة بيعها.
ولم تتمكن الشرطة البريطانية من التعرف إلى المشتبه فيهم في السرقات، أو السطو، أو سرقة الدراجات، أو جرائم المركبات، في 166 حياً في السنوات الثلاث الماضية.
وأظهرت سلسلة من مقاطع الفيديو خلال الأشهر الأخيرة عصابات من اللصوص على دراجات إلكترونية، ودراجات بخارية، تسرق الهواتف من المارة في لندن أثناء حديثهم على الهاتف، أو التصوير، ما أثار مخاوف من أن المجرمين يتمتعون بشكل متزايد بحرية السيطرة على شوارع العاصمة.
وكشف التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن منطقة ويلز وبعض المناطق في العاصمة لم تتمكن الشرطة فيها من القبض على لص منذُ عام 2021 إلى 2023، و50 جريمة لم يتم حلها.
وأحد الأحياء في ثوروك، إسيكس، كان لديه أكبر عدد من جرائم المركبات التي لم يتم حلها، حيث تم الإبلاغ عن 1017 جريمة، 93٪ منها لم يتم حلها.
وفي منطقة وود لين بالقرب من ليدز، وقعت 56 عملية سطو خلال ثلاث سنوات، ولم يتم حل أي منها.
وحول محطة سكة حديد كامبريدج، لم يتم حل 300 سرقة دراجة، على مدار ثلاث سنوات.
وفي إحدى المناطق المحيطة بسيرك أكسفورد وشارع ريجنت، كان هناك أكثر من 10000 سرقة من شخص خلال ثلاث سنوات، ولم يتم حل أكثر من 99٪ منها.