بعد وساطة من عُمان.. السويد تطلق سراح متورط في إعدام جماعي لمعارضين إيرانيين
أعلن مسؤولون، تبادل السويد وإيران، سجناء اليوم السبت، أطلقت بموجبه السويد سراح مسؤول إيراني سابق أدين لدوره في إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران في 1988.وفي المقابل، أفرجت إيران عن محتجزين لديها. وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان إن عمان توسطت في التبادل.
وقال كاظم غريب ابادي أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية اليوم السبت، عبر منصة إكس، إن السويد أفرجت عن المسؤول الإيراني السابق المدان حميد نوري، مضيفاً أنه سيعود إلى البلاد خلال ساعات قليلة.
وأعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون في بيان منفصل أن المحتجزين لدى إيران يوهان فلودروس، وسعيد عزيزي، يوجدان على متن طائرة عائدين إلى السويد.
وقال كريسترشون: “استخدمتهما إيران بيادق في لعبة مفاوضات مثيرة للسخرية لإطلاق سراح الإيراني حميد نوري المسجون في السويد، وهو مدان بارتكاب جرائم خطيرة في إيران في الثمانينيات”.
وأضاف “بصفتي رئيساً للوزراء، أتحمل مسؤولية خاصة تجاه سلامة السويديين. ولذلك عملت الحكومة بشكل مكثف على هذه القضية، جنباً إلى جنب مع أجهزة الأمن السويدية التي تفاوضت مع إيران”.
وأكد كريسترشون في مقطع مصور نشرته الحكومة أن نوري في طريقه الآن إلى إيران، محجماً عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل لمخاوف أمنية.
وقبضت السويد على نوري في مطار ستوكهولم في 2019 وحُكم عليه لاحقاً بالسجن مدى الحياة بتهم ارتكاب جرائم حرب منها الإعدام الجماعي وتعذيب سجناء سياسيين في سجن جوهردشت في كرج بإيران في1988.