شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أنه لن يستقيل، حتى لو خسر حزبه الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في نهاية الشهر الجاري، وناشد الناخبين رفض الاستسلام لـ”ضغوط المتطرفين”.وتراجعت قيمة السندات الفرنسية أمس الثلاثاء، بعد تقرير عن مناقشة ماكرون إمكانية الاستقالة، إذا تكبد هزيمة كبيرة ثانية على التوالي، بينما يهمين التوتر على المستثمرين بسبب استحواذ محتمل من حزب التجمع الوطني” اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان، على البرلمان، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي استعرض فيه برنامجاً انتخابياً أعد سريعاً: “سأدحض هذا التقرير الخاطئ. إنه عبث”.
وباغت الرئيس المستثرين مساء الأحد الماضي، بنحل الجمعية الوطنية بعد هزيمة ساحقة أمام لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي.
ويضع التصويت شركاء فرنسا الأوروبيين أمام خطر سيطرة حزب لوبان على البرلمان، للمرة الأولى، وهو ما من شأنه أن يهدد نهج ماكرون في حرب أوكرانيا وجهوده لكبح العجز في الميزانية، بينما يتردد صداها في علاقات أوروبا مع الصين والولايات المتحدة، وقبل عودة محتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
