ارتفاع الأسعار يجرد الشرطة البريطانية من أسلحتها
تواجه الشرطة البريطانية خطر تجريد ضباطها وأفرداها من مسدسات الصعق الكهربائي، بسبب زيادة الشركة المصنعة «أكسون للتكنولوجيا» لأسعارها، في الوقت الذي تستحوذ فيه على السوق بصفتها المورد الوحيد لوزارتي الداخلية الأمريكية والبريطانية.
وقال ماثيو باربر، رئيس الشرطة: «بدأنا في مناقشة بدائل أرخص مثل «بولاراب»، وهو جهاز يقوم بتفريغ حبل كيفلر يلف أطراف المشتبه به على مدى يصل إلى 25 قدماً».
وأضاف: «وتأتي هذه المخاوف بعد مطالبات جميع ضباط الخطوط الأمامية للتسلح بمسدسات الصعق الكهربائي، بعد إصابة اثنين منهما كانا يحملان «غازاً مسيلاً للدموع»، بجروح خطيرة خلال هجوم بالسيف في هينو في شهر إبريل/ نيسان الماضي».
وأضاف باربر: «لا حرج في استخدام مسدسات الصعق الكهربائي القديمة، لكنها تخضع لضمان مدته خمس سنوات فقط، فإذا اشترى شخص ما شيئاً مثل محمصة الخبز، فلن يكون الضمان مهماً كثيراً، لأنها تستخدم حتى تتعطل، ولكن الأمر نفسه لا ينطبق على مسدسات الصعق الكهربائي، لأنها تكون خطيرة جداً إذا تعطلت».
وقال ديفيد ميلور، وزير الداخلية السابق: «يبدو أننا نتعرض للسرقة من قبل أصدقائنا وحلفائنا».