ثـروة المـلك تـشـارلـز تـزيـد 10 ملايـيـن إستـرليـني
قفزت ثروة الملك تشارلز الشخصية إلى 610 ملايين جنيه إسترليني في العام الماضي، بزيادة قدرها 10 ملايين، ولم تأخذ صحيفة «صنداي تايمز» الأصول الشخصية للملك إلا عند تقييم ثروة تشارلز، مع استبعاد عقارات التاج، ودوقية لانكستر، ومجوهرات التاج.
وتشير الحسابات التي أجرتها الصحيفة نفسها إلى أن الملك قد شهد زيادة صافي قيمة ممتلكاته، والتي تشمل عقار ساندرينجهام في نورفولك.
وبشكل عام، يُقال: إن ثروة تشارلز الشخصية هي نتيجة الممتلكات والاستثمارات والميراث، بما في ذلك من والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وفي عام 2022، وهو العام الذي توفيت فيه الملكة، بلغت ثروتها 370 مليون جنيه إسترليني.
يُعتقد أن معظم ثروة تشارلز تأتي من ساندرينجهام وعقار بالمورال في أبردينشاير، وكلاهما ورثهما الملك من إليزابيث الثانية.
وكانت المجوهرات والطوابع والمجموعات الفنية أيضاً من بين الكنوز الدفينة التي ورثها تشارلز من صاحبة الجلالة الراحلة.
وقدّر تحليل نشرته صحيفة الغارديان في إبريل من العام الماضي ثروة الملك تشارلز بنحو 1.8 مليار جنيه إسترليني.
ورداً على ذلك، قال متحدث باسم الملك في ذلك الوقت: إنه على الرغم من أنهم لن يعلقوا على الموارد المالية الخاصة، فإنّ الأرقام كانت «مزيجاً من التكهنات والافتراضات وعدم الدقة».