آثار يد طفل على قرميد فيكتوري تثير الحيرة في بريطانيا
شارك البريطاني توماس نورديمانوسكي، وهو عامل بناء يعمل لدى شركة إنشاءات في ساري، حيرته مع متابعيه على حسابه ب «الإنستغرام»، التي أثارها عثوره على آثار يد طفل رجح أنه في السابعة من العمر، على كل بلاطة قرميد أزالها من أحد المباني التي تعود للعصر الفيكتوري، متعجباً من كيفية وصولها إلى هناك، وتساءل هل الأطفال كانوا يشاركون في صناعة القرميد، أم أنه طفل مشاغب أحب أن يترك أثراً.
يعتقد أن الأطفال كانوا يساعدون في صناعة البلاط بالفعل في العصر الفيكتوري قبل إلغاء عمالة الأطفال، ولم يكن الأمر كذلك حتى عام 1933 عندما اعتمدت بريطانيا تشريعاً يقيد استخدام الأطفال دون سن 14 عاماً في العمل.
وقال توماس في المنشور الذي نشره على حسابه: «بعد إنزال كل بلاط السقف القرميدي الفيكتوري القديم، ووجدت أن جميع البلاط يحمل أثار يد أطفال صغار من الخلف، فهل في تلك الأيام الفيكتورية، اعتاد الأطفال على صنعها».
وتباينت ردود أفعال رواد الموقع، فمنهم من عارض فكرة صنع الأطفال للبلاط، ومنهم أتى بمعلومة مغايرة، فعلق أحدهم قائلاً: «في ذلك الوقت كانت أيدي الرجال وأقدامهم أصغر بكثير، فمن الممكن أن تكون آثار يد رجل».
واعقب آخر: «تجدر الإشارة إلى أن الطين الفخاري يتقلص أثناء التجفيف، وقد يفقد من حجمه أحياناً 20 %، لذلك يمكن أن تكون القطعة النهائية بقياس 16 سم، في حين أنها كانت 20 سم عند صنعها، وهو نفس الشيء بالنسبة لآثار اليدين، ربما تكون لطفل في التاسعة من العمر، وليس 6 أو 7 سنوات».
وأدلى آخر بدلوه مؤيداً للأول قائلاً: «كان الفيكتوريون أصغر حجماً، وستجد على الأرجح أن هذه آثار يد رجل».