تعرّض السكان في بريطانيا لهجمات من طيور “النورس المتوحشة”، التي تنقض على المارة من أجل الحصول على الطعام.
ونقلت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية نداء استغاثة سكان وسيّاح مدينة ليفربول البريطانية، بسبب هجوم طيور النورس العدوانية، التي تنشر الفوضى والخراب في جميع أنحاء البلاد، وصولاً إلى اسكتلندا.
وأطلقت السلطات المحلية على هذه النوعية من الطيور “عصابات غولي الضخم” XL Gully”، نسبة إلى عصابة أمريكية من قطاع الطرق، كانت تقوم بالهجوم على الناس وانتزاع ما يمتلكون عنوة.
ولكن أحد سكان مدينة ليفربول شارك تجربته مع الصحيفة، قائلاً: “إنّه صداف طائر نورس يتجول في الشارع بحثاً عن فريسة، ويضرب بمنقاره أي مكان يمكن أن يحصل من خلاله على الطعام، ولو كان زجاج سيارة مركونة، أو فيها ركّاب”، ووصف طيور النورس بـ “أكبر تهديد أمني في سماء بريطانيا”.
لا جدال معه.. وإلا
ورصد البريطاني ريتشارد إيمز من ليفربول طيور نورس الضخمة أثناء محاولته سرقة شريحة خبز، ممازحاً “لو جادلته سيلتهمك”، واعتبر أنها تتحكم بالواجهة البحرية لميناء المدينة، لاسيما بسبب وجود مخازن طعام.
لكن بعض السكان حولوا هذه الطيور إلى “حيواناتهم الاليفة” مثل ميغان ميلر (33 عاماً) من مقاطعة “إسيكس” التي تربي “نورساً حارساً” لا يغادر حديقتها صيفاً شتاء، واكتسبت صداقته من خلال إطعامه البيتزا والفواكه والجبن، وعبرت عن سعادتها بطائرها الأليف” الذي يساعدها على تخليص حديقه منزلها من عشرات الطيور “الشريرة”.
