8 أسباب وراء استفاقة برشلونة
بفوزه الكبير بثلاثة أهداف دون رد على أتلتيكو مدريد في عقر داره وصعوده إلى المركز الثاني في الدوري الإسباني، ومن قبلها تأهله إلى ربع نهائي دوري الأبطال على حساب نابولي، استعاد برشلونة كثيراً من بريقه.
وفي ما يلي ثمانية أسباب حول استفاقة “البرسا”:
1- ظهور باو كوبارسي:
يبلغ من العمر 17 عاماً فقط، وقد شارك في 11 مباراة مع الفريق الأول، منها واحدة في دوري أبطال أوروبا، ويبدو أنه كما لو كان يلعب في الفريق منذ مدة طويلة. تمريراته متقنة ويملك رؤية جيدة للمباراة ونقل رائع للكرة.
2- ماذا حدث منذ أن أعلن تشافي رحيله؟
أعلن ذلك نهاية يناير (كانون الأول) الماضي، بعد الفوز 3-5 أمام فياريال. منذ ذلك الحين، لعب برشلونة عشر مباريات، فاز في سبع منها وتعادل في ثلاث. تأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا وصعد إلى المركز الثاني في الدوري.
3- ليفاندوفسكي المذهل في 2024:
سجل البولندي، الذي لم يبدأ الموسم بشكل جيد، 11 هدفاً وقدم 4 تمريرات حاسمة منذ بداية عام 2024. وسجل في مرمى نابولي، هدف التأهل إلى ربع نهائي “التشامبيونز ليغ”، وكذلك في سيفيتاس ميتروبوليتانو، حيث صنع أيضاً هدفين لكل من جواو فيليكس وفيرمين.
4- أندرياس كريستنسن وتغيير مركزه:
ما حاول تشافي تحقيقه في الماضي مع إيريك غارسيا، وهو تحويل قلب الدفاع إلى لاعب خط وسط، دون نجاح في الماضي، حققه مع الدنماركي، الذي يلعب الآن في هذا المركز وأدى إلى توازن الفريق.
5- قيمة غوندوغان:
على الرغم من أنه يلعب بمفرده دور صانع اللعب، بسبب غياب دي يونج وبيدري، إلا أن الألماني أصبح يصنع الفارق. لديه خمسة أهداف وعشر تمريرات حاسمة وهو أحد أكثر اللاعبين حسما، خاصة عندما يلعب بالقرب من منطقة الجزاء.
6- لماذا يلعب برشلونة بشكل أفضل دون دي يونج وبيدري، وهما من أفضل لاعبيه؟
إنها واحدة من الأمور غير المفهومة في هذا الموسم. ففي الوقت الذي كان يترنح فيه برشلونة، فقد تشافي هرنانديز هذين اللاعبين للإصابة. لكن الفريق أخذ في التحسن مع الاعتماد على فيرمين ومنح دور أكبر لسيرجي روبرتو.
7- لامين يامال وفيرمين:
كان اللاعب الشاب لامين يامال هو محور الحديث عن بزوغ موهبة جديدة في برشلونة حتى ظهور كوبارسي. سجل الأمين ستة أهداف وصنع سبع تمريرات حاسمة هذا الموسم، حيث حطم جميع الأرقام القياسية. لكن فيرمين استغل الفرصة التي أتيحت له بسبب إصابة جافي ودي يونغ وبيدري وسجل في آخر مباراتين: نابولي وأتلتيكو مدريد.
8- التحسن الدفاعي وتير شتيغن:
بعد أن حقق برشلونة لقب الدوري الموسم الماضي بفضل قوة دفاعه، فقدت كتيبة تشافي هذه الميزة في الموسم الحالي. لكن الآن، عندما حانت لحظة الحقيقة، عادت أفضل نسخة دفاعية للفريق الكتالوني مع عودة حارس المرمى تير شتيغن الرائعة الذي خاض 403 دقيقة دون أن تهتز شباكه بأي هدف في “الليغا”.