صحة ألان ديلون في يد القضاء الفرنسي
باتت صحة النجم ألان ديلون، البالغ 88 عاماً، في يد القضاء الفرنسي؛ إذ إن الممثل الذي يعاني وضعاً متدهوراً وُضِع تحت «الحماية القضائية» في ما يتعلق برعايته الطبية، وهي نقطة الخلاف الرئيسية بين أبنائه.
وأصدر قاضي الوصاية في محكمة بجنوب باريس قراراً، كلّف بموجبه وكيلاً قضائياً معاونة الممثل من الآن فصاعداً في ما يتعلق «بمتابعته طبياً»، واختيار مقدمي الرعاية المعنيين بذلك.
ولاحظ القرار الذي صدر في 25 يناير/كانون الثاني الجاري، استناداً إلى تقرير خبرة قضائية طبية أجريت في وقت سابق من الشهر، وجود «خلاف بين أبناء ألان ديلون الثلاثة، يتعلق خصوصاً برعايته الطبية والأخصّائيين المتولين متابعة وضعه».
وخلص القرار إلى «ضرورة تعيين وكيل قضائي محايد ونزيه مختص بحماية البالغين لمعاونة» ديلون، «نظراً إلى الخلاف الذي يحيط» به.
وتُشكّل الحماية القضائية في القانون الفرنسي إجراءً وقائياً قصير الأجل (سنة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة)، يتيح تعيين وكيل للبالغ يتولى عنه إنجاز بعض مهام الحياة اليومية.
ولقي القرار ترحيباً من اثنين من أبناء ديلون رغم كونهما على طرفي نقيض في شأن متابعة الوضع الصحي لوالدهما.
ومنذ مطلع العام الحالي، يخوض أبناء النجم الثلاثة حرباً ضروساً في ما بينهم، على صفحات الصحافة أو في القضاء، ويؤكد كل منهم رغبته في حماية الممثل الفرنسي الكبير الذي تدهورت صحته منذ إصابته بسكتة دماغية في عام 2019.
ويتركز الخلاف على مسألة العلاج الذي يمكن أن يخضع له عملاق السينما الفرنسية من سرطان الغدد اللمفاوية الذي يعانيه.