بعد فخ الحرس الثوري.. حماس تنفي كذبة الثأر لقاسم سليماني
كذبت حركة حماس، اليوم الأربعاء، تصريحات متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني عن علاقة هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس في إيران، قاسم سليماني.
وقالت حماس، في بيان صحافي اليوم: “أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى” في القدس. وأضافت “نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وجاء النفي ردا على المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، الذي قال اليوم ، إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني، وأن هذه الانتقامات ستبقى مستمرة”. ونقلت نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن شريف، أن الانتقام سيكون “من قبل الحرس الثوري أو من قبل محور المقاومة، وسيكون مزيجاً من الإجراءات التي سيعتمدها محور المقاومة وحرس الثورة الإسلامية”.
ويعد تصريح المسؤول الإيراني، تأكيداً لما حرصت على تأكيده إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي اتهمت إيران بالتورط في الهجوم تخطيطاً وتدريباً، وتنفيذاً، وهو ما نفته طهران رسمياً في أكثر من مناسبة سابقة، على لسان مسؤولين كباراً، في طليعتهم المرشد علي خامنئي نفسه، والذي أيدته واشنطن نفسها التي نفت “أي دليل على تورط إيران” في الهجوم، ما يُشكل فخاً حقيقياً لحماس ولطهران معاً.