زاناكس أقل فاعلية في علاج القلق
أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن عقار زاناكس، لعلاج اضطراب الهلع والقلق الحاد، قد يكون أقل فعالية مما كان يعتقد سابقاً.
تحيّز النشر ضخّم من فائدة الدواء بما يقدر بـ 40%، لكنه لا يزال أفضل من دواء وهمي
وأفاد فريق البحث من جامعتي اوريغون وهارفارد بأن تحيز النشر في المجلات الطبية، قد أدى إلى تضخيم فعالية زاناكس في علاج اضطراب القلق بنسبة تزيد عن 40%.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، تمت الموافقة على دواء زاناكس الأصلي عام 1981، ثم الموافقة على النسخة المحدّثة من الدواء، زاناكس إكس أر XR، عام 2003.
وأفاد الباحثون أنه تم إجراء 5 تجارب فقط على الدواء، وتم نشر 3 منها فقط في المجلات الطبية، تتعلق بزاناكس إكس أر.
وبعد إجراء تحليل إحصائي للنتائج المجمعة للدراسات الـ 5، أفاد فريق البحث أن زاناكس إكس أر لا يزال أفضل من العلاج الوهمي، ولكن ليس بالقدر الذي نقلته البيانات المنشورة، وأن تحيّز النشر ضخّم من فائدته بما يقدر بـ 40%.
تحيّز النشر
ويحدث تحيّز النشر عندما لا تتم الموافقة على نشر دراسة ما بناءً على اتجاه أو قوة النتائج التي توصلت إليها، فيتم نشر الدراسات التي تظهر نتائج إيجابية على حساب التي تظهر نتائج سلبية أو غير ذات دلالة إحصائية.
وقال الدكتور إريك تيرنر من جامعة أوريغون: “مع تحيّز النشر، المعروف أيضاً باسم النشر الانتقائي، هناك عملية انتقاء واختيار للنتائج التي يتم نشرها أو لا يتم نشرها، ما يجعل الدواء يبدو أفضل”.