نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، الإثنين، عن وزير الخارجية قوله إن من الممكن توقع قيام “جبهة المقاومة” “بعمل استباقي”، في الساعات المقبلة، مضيفاً أنه لن يُسمح لإسرائيل باتخاذ أي إجراء في قطاع غزة، دون مواجهة عواقب.
وقال الوزير حسين أمير عبداللهيان للتلفزيون الرسمي: “قادة المقاومة لن يسمحوا للنظام الإسرائيلي بالقيام بأي عمل في غزة.. كل الخيارات مطروحة، ولا يمكن أن نكون غير مبالين بجرائم الحرب التي ترتكب ضد شعب غزة”.
وحشدت إسرائيل قواتها عند حدود القطاع، وسط توقعات بشن هجوم بري وجوي وبحري، مع الحديث عن “عملية برية كبيرة”.
وهددت إيران وأذرعها في المنطقة بأنها لن تقف متفرجة حيال أي اجتياح إسرائيلي للقطاع، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني، يواجهون أوضاعاً إنسانية مزرية.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، تبادلاً متقطعاً للنيران بين ميليشيا حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وجاء هذا التوتر على وقع غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ومداهمات في الضفة الغربية، أسفرت عن نحو 2900 قتيل، و11 ألف مصاب.
وجاءت هذه الغارات رداً على هجوم نفذته حماس وفصائل من غزة على إسرائيل، أوقع نحو 1400 قتيل وحوالي 4 آلاف قتيل، وأسر نحو 200 شخص.
