فرنسا: العثور على 11 مهاجراً مختبئين في شاحنة قادمة من إيطاليا
في مقاطعة “فوكلوز” جنوب فرنسا، عُثر على 11 مهاجراً مختبئين في مقطورة شاحنة قادمة من منطقة فينتيميليا الحدودية، مع إيطاليا. ويعبر الكثير من المهاجرين هذه المنطقة الحدودية للانتقال من إيطاليا إلى فرنسا.
للمرة الثانية في أقل من أسبوع، تم اكتشاف مجموعة من 11 مهاجراً مختبئين في الجزء الخلفي من شاحنة في مقاطعة “فوكلوز”، جنوب فرنسا.
وكانت الشاحنة قادمة من إيطاليا، وبالتحديد من منطقة فينتيميليا الحدودية، وهو الطريق الذي تسلكه الغالبية العظمى من المهاجرين حاليا للدخول إلى الأراضي الفرنسية.
ونقلت قوات الدرك المهاجرين إلى بلدة “سان ساتورنين ليه أفينيون”، وحتى مساء أول أمس الثلاثاء، لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن وجهة هؤلاء المهاجرين.
وقبل أيام، تم العثور على 14 مهاجرا، أصغرهم يبلغ من العمر 12 عاما، في شاحنة في “مونتو”، في إقليم “فوكلوز” أيضاً.
وفي يوم الثلاثاء 5 أيلول/سبتمبر، أوقفت شرطة الطرقات في فرنسا 14 مهاجرا إريتريا، بينهم سبعة قاصرين، كان قد تم رصدهم عند نقطة استراحة على طريق سريع في أقصى الجنوب الفرنسي بالقرب من مرسيليا الساحلية.
تعزيز التواجد الأمني على الحدود مع إيطاليا
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، يوم الثلاثاء 19 أيلول/سبتمبر، أنه سيتم نشر 200 عنصر إضافيين من رجال الدرك والشرطة إلى النقاط الحدودية بين فرنسا وإيطاليا، متوقعة زيادة في أعداد الوافدين من جزيرة لامبيدوزا.
ويرفع هذا القرار أعداد قوى الأمن على الحدود من 500 إلى 700 عنصر، الذين سيتم توزيعهم على نقاط العبور المختلفة بين فرنسا وإيطاليا، في حين سيتم توسيع المراكز الحدودية الموجودة في “مينتون” و”مونجينيفر” مؤقتا لإدارة عمليات اعتراض المهاجرين، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
كما استدعت المديرية العامة للأمن الداخلي عناصر ممن اعتادوا العمل لصالح وكالة حرس الحدود الأوروبية “فرونتكس”، وذلك لتقديم الدعم اللازم وضمان عدم وجود ملفات تعريف مرتبطة بالجماعات الإرهابية من بين المهاجرين، وفقاً لوزارة الداخلية.
وفي اتصال مع مهاجرنيوز، أكدت عدة مصادر من جمعيات تعمل في المنطقة الحدودية، أن الوضع على الحدود لم يتغير خلال الأيام الأخيرة، منذ وصول نحو 10 آلاف مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا في الأسبوع الماضي، لكنهم “ينتظرون ما سيؤول إليه الوضع” في حال بدأت هذه الاعداد الكبيرة من المهاجرين بالتوافد إلى الحدود.