الكشف عن احتجاز دبلوماسي سويدي في إيران منذ 500 يوم
قالت السويد ومفوضية الأوروبية، إن مواطناً سويدياً محتجز في إيران، وهي أحدث حالة معروفة لاحتجاز مواطن أجنبي في إيران وسط حالة من التوتر السياسي مع الغرب.
وذكرت وزارة الخارجية السويدية، “احتُجز مواطن سويدي، وهو رجل في الثلاثينيات، في إيران في أبريل (نيسان) 2022″، وأضافت “تعمل وزارة الشؤون الخارجية وسفارة السويد في طهران بشكل مكثف على القضية وتتواصلان بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي”.
وأكد أيضاً متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين أن مواطناً سويدياً محتجز في إيران، لكنه أحجم عن الخوض في مزيد من التفاصيل.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق ، أن مواطناً سويدياً محتجز في إيران منذ أكثر من 500 يوم وأنه يعمل لصالح الهيئة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وكشفت الصحيفة عن اسم المحتجز، وهو هان فلودروس، المسؤول السويدي في الاتحاد الأوروبي.
ولم تكشف السويد أو الاتحاد الأوروبي هوية الرجل.
وقالت وزارة الخارجية السويدية، “في تقديرنا، إن ناقشت الوزارة تحركاتها علنا، فسيعقّد ذلك التعامل مع القضية. وفي ضوء هذا، لا نرى داعياً لتأكيد أي أسماء”.
وسافر فلودروس إلى إيران في ربيع العام الماضي كسائح مع بعض أصدقائه السويديين. وبحسب التقارير، بينما كان هذا المواطن السويدي عائداً إلى بلاده في 17 أبريل (نيسان) 2022، تم اعتقاله في مطار طهران.
وأعلنت إيران، الصيف الماضي، في بيان، أنها ألقت القبض على مواطن سويدي بتهمة “التجسس”.
وفي هذا البيان الصادر بتاريخ 30 يوليو (تموز)، أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية، دون ذكر هوية المعتقل، أنه قام بعدة رحلات إلى إيران وأن رحلاته إلى مدن مختلفة كانت خارج الوجهات والإجراءات السياحية.