وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين قانوناً جديداً يحظر “تغيير الجنس”، يقول نواب إنه يأتي رفضاً لـ”أيديولوجيات غربية”.ولم يعد بإمكان الأشخاص الذين لديهم “هوية جنسية مختلفة” الخضوع لعملية جراحية أو تناول هرمونات توصف لهم.
كان البرلمان الروسي قد وافق بالإجماع يوم 14 تموز (يوليو) الجاري على القانون الذي يحظر عمليات تغيير الجنس.
وينص القانون على أن الأفراد في روسيا ممن لم تتحدد هوياتهم الجنسية عند الميلاد، لم يعد مسموحاً لهم بالخضوع لإجراءات طبية أو أخذ هرمونات.
وقوبل القانون، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم بموافقة الرئيس بوتين عليه، بانتقادات من ناشطي حقوق الإنسان الذين يقولون إنه خطوة إلى الوراء بالنسبة للمجتمع الروسي.
وبموجب القانون، سيتم إبطال حالات الزواج من أحد الشركاء ممن قام بتغيير جنسه في الماضي.
إضافة إلى ذلك، يشمل القانون حظراً على تبني الأطفال.
وأعلن نواب أنهم يريدون حماية التقاليد الثقافية والقيم الأسرية في مواجهة “أيديولوجيات غربية”.
وسبق أن صادق بوتين، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على قانون يحظر الدعاية التي من شأنها أن تؤدي إلى علاقات جنسية غير تقليدية والتحرش الجنسي بالأطفال (بيدوفيليا) وتغيير الجنس، مع فرض غرامات مالية على المخالفين.
وبموجب القانون تم تجريم الدعاية للمثلية الجنسية في البلاد، حيث ستعتبر إشاعة العلاقات الجنسية غير التقليدية والتحرش الجنسي بالأطفال وتغيير الجنس عبر وسائل الإعلام والإنترنت والإعلانات والأعمال الأدبية والسينما، “أمراً غير قانوني”.
