إتهام تونسي إسلامي متطرف بقتل عجوزين في النمسا بدوافع إرهابية
أعلن وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا مساء الأربعاء (05 يوليو/ حزيران 2017)، أن المحققين يشتبهون بوجود دافع إرهابي وراء جريمة قتل يوم الجمعة الماضي في شمال البلاد وراح ضحيتها زوجان عجوزان، ارتكبها رجل تونسي "اعتنق الفكر الإسلامي المتطرف" واعتقل مؤخرا.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي في فيينا "هناك بوضوح دافع إسلاموي" للجريمة التي ارتكبت في مدينة لينز في شمال النمسا والتي تعتقد الشرطة أن منفذها هو موقوف تونسي يبلغ من العمر 54 عاما و"اعتنق بشكل ظاهر الفكر الإسلامي المتطرف".
ويتعارض تصريح الوزير مع ما أعلنته الشرطة أول أمس الثلاثاء من أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى أن فرضية الدافع الإسلامي هي الأكثر ترجيحا. ولكن مسار التحقيق تحول بعدما دهم المحققون منزل المتهم حيث عثروا على أدلة بما فيها مواد معلوماتية تشير إلى اعتناقه الفكر الإسلامي المتطرف، بحسب ما أوضح الوزير.
ورفض الوزير الإدلاء بأي معلومات إضافية عن هذه الأدلة التي عثر عليها في منزل المتهم التونسي المقيم في النمسا منذ عام 1989. وهو المتهم الوحيد في الجريمة المزدوجة التي راحت ضحيتها امرأة عجوز تبلغ من العمر 85 عاما قتلت ذبحا في منزلها مع زوجها (87 عاما) الذي قضى بطعنات سكين وضربات هراوة. بعدها أضرم القاتل النار في المنزل ثم توجه إلى مركز الشرطة حيث لا يزال معتقلا مذاك.
(أ ف ب)