وافقت محكمة سويدية، على تسليم أحد أنصار حزب العمال الكردستاني إلى تركيا، في خطوة قد تمهد لدفع محادثات انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، ناتو.
ووافقت المحكمة العليا السويدية على أول عملية لتسليم مناصر لحزب العمال الكردستاني المحظور إلى تركيا، قبيل محادثات جديدة في إطار النزاع على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، في قرار امس الأربعاء.
وقالت المحكمة إن القوانين السويدية ذات الصلة لا تشكل أي عقبة أمام تسليم الرجل لإكمال ما تبقى من عقوبته، مضيفة أن لتسليم لا يتعارض مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأصبح بإمكان الحكومة في ستوكهولم الآن اتخاذ قرار تسليم الرجل أو رفضه.
وقد طالبت تركيا بتسليم كثيرين من السويد في أعقاب النزاع القائم على انضمام السويد لحلف ناتو.
ويلتقي وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مع الأمين العام لحلف ناتو ينس ستولتنبرغ غداً الخميس. ومن المنتظر عقد اجتماع سويدي تركي الأسبوع المقبل.
وتأمل السويد أن تصبح عضواً في الحلف بحلول قمة ناتو المقبلة في فيلنيوس في يوليو (تموز) المقبل.
ودعا ستولتنبرغ، الأحد، تركيا إلى رفع اعتراضها على السويد التي “وفت بالتزاماتها”، وإلى استكمال انضمامها إلى الحلف “في أقرب وقت ممكن”.
وبعد لقاء استمر ساعتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن ستولتنبرغ إنشاء “آلية دائمة” بين حلف شمال الأطلسي وتركيا، وعقد اجتماع مقبل “في 12 يونيو (حزيران)” دون تحديد مكانه، وأكد أن “انضمام السويد إلى ناتو سيعزز أمنها لكنه سيجعل تركيا أقوى أيضاً”، مضيفاً أنه “ينوي استكمال انضمام السويد في أقرب وقت ممكن”.
