تحسن شعبية ماكرون مع أن غالبية الفرنسيين لا يثقون به
انتعشت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد شهرين من انعدام الثقة الشديد، إثر تبني إصلاح نظام التقاعد، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
كسب الرئيس الوسطي 4 نقاط لترتفع إلى 29 في المائة نسبة الفرنسيين الذين يثقون به «لمعالجة المشكلات التي تواجه البلاد بشكل فعال»، وفق استطلاع معهد Elabe لصحيفة ليزيكو (Les Echos).
كما تراجعت نسبة عدم الثقة به ست نقاط إلى 64 في المائة من الفرنسيين الذين لا يثقون به «على الإطلاق». وهذا هو الشهر الأول الذي سجل فيه إيمانويل ماكرون مثل هذا التراجع في هذا المؤشر منذ أغسطس (آب) 2022.
من جانبها، كسبت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن نقطتين، لكن ثقة الفرنسيين بها ما زالت عند 24 في المائة، وهي من أدنى التصنيفات المسجلة لرئيس وزراء في عهد ماكرون، وفق معهد الاستطلاع.
جرى الاستطلاع بين 30 و31 مايو (أيار) 2023 على عينة من 1001 شخص يمثلون السكان الفرنسيين الذين تراوحت أعمارهم بين 18 عاماً وأكثر.
من المقرر أن يُنظر في اقتراح بإلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، في الجمعية الوطنية في 8 يونيو (حزيران)، بعد يومين من اليوم الرابع عشر من الإضرابات والمظاهرات ضد الإصلاح.
يتعرض الرئيس الفرنسي خلال تنقلاته للمضايقة من قبل معارضي إصلاح نظام التقاعد منذ أن اعتمدته الحكومة من دون طرحه للتصويت في البرلمان.