تعرض متجر «بولغاري» بجوار وزارة العدل الفرنسية في باريس، لسطو مسلح وسرقة مجوهرات بملايين الدولارات للمرة الثانية خلال عامين.
بولغاري، شركة إيطالية مملوكة لمجموعة السلع الفرنسية الفاخرة، يديرها أغنى رجل في العالم، وهو الملياردير برنارد أرنون، الذي يعيش في قصر غير بعيد من متجر بولغاري الذي تعرض للسطو في وضح النهار على مرأى ومسمع عشرات السياح وغيرهم من المارة في منطقة بليس فاندون في بايس، أمس السبت، حسبما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقال مصدر في التحقيق: إن «اثنين من أصل ثلاثة لصوص كانا يحملان بنادق هجومية، بينما ركز الآخر على تعبئة الحقائب بالسلع المسروقة، بعد أن ضربوا حارس الأمن على رأسه، ما تسبب له بإصابة خطِرة».
لم تستغرق عملية السطو سوى دقائق معدودة سرقت خلالها مجوهرات وساعات فاخرة قيمتها ملايين الدولارات، وامتطى اللصوص بعدها دراجتهم النارية السوداء، وغادروا بهدوء عبر الساحة وكأن شيئاً لم يكن، دون مضايقة من عناصر الشرطة الذين خلت الساحة منهم.
وكان متجر بولغاري، ذاته تعرض للسرقة أول مرة في عملية سطو مماثلة في وضح النهار من قبل لصوص مسلحين في سبتمبر 2021، سرقوا بضائع قدرت قيمتها بـ 10 ملايين دولار، وأصيب أحد اللصوص في ساقه خلال تبادل لإطلاق النار بالقرب من مركز ليه هاليس للتسوق على بعد كيلومترين واعتقل ثلاثة رجال واتهامهم وإدانتهم بالسطو المسلح في يونيو/حزيران 2022.
وفي حادثة مماثلة شن 4 لصوص مسلحون العام الماضي، متجر شانيل وسرقوا مجوهرات، كانوا يرتدون خوذاً ويضعون أقنعة وتم رصدهم وهم يغادرون المتجر بهدوء بعد أن امتلأت حقائبهم من مجوهرات وحلي ثمينة.
وقال شاهد أصابته الدهشة وهو يصور الدراما على هاتفه المحمول، قبل نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: «تعرضت متاجر المجوهرات في باريس للسطو بشكل متكرر على مر السنين، وكذلك منازل المشاهير».
