لماذا الأمير هاري هو الخاسر الأكبر في التتويج؟
تلقى العالم أخيراً اليوم الخميس إجابة عن المكان الذي سيكون فيه هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس في 6 مايو (أيار) يوم تتويج الملك تشارلز.
وسيجلس هاري داخل كنيسة وستمنستر ليواجه ربما أصعب يوم في حياته. وبعد شهور وشهور من التكهنات والعناوين الكبيرة والشائعات، نعلم الآن أن هاري سيحضر بالفعل تتويج والده الملك تشارلز الشهر المقبل، لكن ميغان لن تحضر، حيث اختارت البقاء في المنزل للاحتفال بعيد ميلاد ابنها أرشي الرابع.
وعلى الورق، يبدو كل هذا عملياً جداً، وهو تقسيم معقول للغاية للواجبات. لكن بغض النظر عن محاولة دوق ودوقة ساسكس إظهار أن الأمور على ما يرام، فالحقيقة هي أن حركة التتويج هذه تعتبر إذلالاً للأمير هاري.
وبعد أن ألقى بعض الخطب المتعجرفة حول كيفية كونك أميراً، أخبر هاري توم برادبي من ITV عندما سئل عما إذا كان سيذهب إلى التتويج “هناك الكثير الذي يمكن أن يحدث بين الحين والآخر … الكرة في ملعبهم”.
ولم يتوقف هاري عند هذا الحد، وخلال جولته من مقابلات سبير-شيلينغ، أعلن علناً أنه يريد إجراء “محادثة مناسبة” مع عائلته ويريد اعتذاراً لزوجته. ثم في فبراير (شباط)، ذكرت صحيفة التايمز أن هاري يريد اعتذاراً من تشارلز وويليام قبل أن يحضر حفل التتويج.
إلا أن تشارلز ووليام لم يستجيبا لطلبات هاري، متجاهلين تماماً الأحاديث الغاضبة لدوق ساسكس في التلفزيون وعبر كتابه الذي نشره مؤخراً.
ويبدو أن محاولة هاري لإحراج والده وأخيه للاعتراف بأخطائما جاءت بنتائج عكسية على الفور. ففي غضون 24 ساعة من نشر كتابه، ورد أنه طُلب من عائلة ساسكس إخلاء منزلهم في عزبة وندسور، كوخ فروغمور. ولم يكن هناك أي تواصل بين هاري ووالده أو شقيقه منذ نشر الكتاب.
وينظر إلى مشاركة هاري في حفل التتويج يوم 6 مايو (أيار) القادم على أنه استسلام، وقد يتعرض للإحراج الشديد إذا لم يحصل أي حديث أو تواصل مع أفراد عائلته خلال حفل التتويج.
ومع ذلك، فإن النجاة من التتويج الذي يدوم ساعتين لن يكون نهاية اللحظات العاطفية الصعبة للغاية بالنسبة لهاري. فبعد الحفل، سيعود الملك والملكة إلى قصر باكنغهام ويقال أنه سيتبعهما “مجموعة أخيرة مكونة من 15 شخصاَ” سيمثلون “مستقبل الأسرة”، ومن غير المرجح أن يكون هاري واحداً منهم، بحسب صحيفة نيوز الأسترالية.
شاهد أيضا: