عثر على جثتين اضافيتين اليوم الاثنين بين انقاض المبنى الذي انهار في وسط مرسيليا في جنوب فرنسا ليل السبت إلى الأحد، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى أربعة، فيما تواصل فرق الانقاذ عملياتها بحثا عن ناجين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال وزير المدينة والإسكان أوليفييه كلاين خلال مؤتمر صحافي عقد في موقع المأساة “تم العثور على أربع جثث، هذا امر رهيب ومؤلم”. ولم تحدد هوية الضحايا بعد.
ولا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين بعد انهيار هذا المبنى في وسط ثاني المدن الفرنسي، بالقرب من حي معروف بحاناته ومطاعمه.
وقال رئيس بلدية مرسيليا بونوا بايان الذي حضر إلى المكان “الأمل لا يزال قائما” للعثور على “ناجين محتملين”.
وقال قائد الفرقة البحرية للانقاذ والاغاثة في مرسيليا الأميرال ليونيل ماتيو قبل ساعات على ذلك “الأسى والألم كبيران” بعدما أعلنت فرق الانقاذ العثور على جثتين بين أنقاض مبنى سكني يضم خمس شقق انهار فجأة بعد سماع دوي انفجار.
وأفاد المسعفون الذين يواصلون العمل دونما توقف في ظروف صعبة في محاولة للعثور على ضحايا “نظرا إلى صعوبات التدخل سيستغرق انتشال (الجثث من الموقع) وقتا”.
وأعاد الحادث إلى الأذهان صور حادث انهيار مبنيين أسفر عن سقوط ثمانية قتلى في نوفمبر 2018 إلا ان السلطات حرصت على التشديد على أن الوضع مختلف الآن “إذ لا يتعلق الأمر بأبنية غير صالحة للسكن”
