إضرابات متواصلة في مطارات بريطانيا وفرنسا والبرتغال
لليوم الثالث على التوالي أضرب في مطار هيثرو ببريطانيا مئات الموظفين عن العمل للمُطالبة بزيادة الأجور، في حين يتواصل إضراب مُراقبي الملاحة الجوية في فرنسا لليوم الـ 14، كما يواصل موظفو شركة طيران بريطانية في البرتغال إضرابهم الذي بدؤوه السبت. وبدأ موظفو الحراسة الأمنية في المدرج الخامس من مطار هيثرو بلندن الجمعة إضرابًا عن العمل لمدة 10 أيام بعد فشل المحادثات بشأن التوصل إلى تسوية لأجورهم. وذكرت نقابة «يونايت»(UNITE) (ثاني أكبر اتحاد عمالي في بريطانيا) أن الإضراب يشمل نحو 1400 موظف معظمهم يعملون في المدرج الخامس من المطار المُخصص حصريًا لشركة الخطوط الجوية البريطانية، كما يشمل الإضراب أيضًا موظفي فحص الشحنات القادمة إلى المطار. وفي فرنسا تواصل لليوم الـ 14 إضراب مُراقبي الملاحة الجوية، ما تسبب بإلغاء نحو 25% من الرحلات المقررة أمس في مطارات أورلي بباريس وبوردو وتولوز ونانت. ويتوقع أن يتسبب استمرار الإضراب في إلغاء رحلات إضافية خلال اليومين المُقبلين، ويُطالب المُضربون بإسقاط قانون التقاعد الجديد الذي يرفع سن التقاعد من 62 عامًا إلى 64. وتعيش فرنسا على وقع احتجاجات ومظاهرات نقابية ضد قانون رفع سن التقاعد في عدد من المدن الفرنسية، وعلى رأسها العاصمة باريس، كما تتواصل الإضرابات التي شملت قطاع السياحة والقطاعات العمالية والتعليمية كافة.
وفي البرتغال بدأ السبت موظفو شركة الطيران البريطانية المنخفضة التكلفة «إيزي جت» إضرابًا لـ 3 أيام للمطالبة بزيادة الأجور، ما أدى إلى إلغاء بعض الرحلات صباح السبت، ولا سيما إلى باستيا (فرنسا) وبرمنغهام (بريطانيا) وبازل (سويسرا) انطلاقًا من لشبونة، وكذلك إلى مدريد انطلاقًا من بورتو (شمال)، حسب معلومات مطارات البرتغال التي نصحت ركاب الشركة بالاستعلام قبل التوجه إلى المطار. وبحسب النقابة الوطنية لموظفي الطيران المدني التي دعت إلى هذه التعبئة، فقد ألغت الشركة 78 رحلة على مدار الأيام الثلاثة للإضراب.